كشفت أبحاث للشرطة القضائية بسلا، الأسبوع الماضي، عن فضيحة أخلاقية جديدة، سيناريوها تصوير أستاذ جامعي متقاعد، وهو يمارس الجنس مع طالبة.
وعلم الموقع أن الأستاذ الجامعي المتقاعد كان يتحرش جنسيا بإحدى الطالبات، وراودها عن نفسها، وعندما تجاوبت معه وأظهرت له هي بدورها نوعا من الإغراء، قرر اصطحابها معه إلى شقة بسلا الجديدة، رفقة طالبتين أخرتين، ليشارك الجميع في حفلة جنسية.
وأثناء ممارسة الجنس بادرت إحدى الطالبات الحاضرات إلى تصوير الأستاذ وهو في أوضاع مشينة، ثم سلمت الشريط إلى زميل لهن في كلية سلا الجديدة، الذي ذهب بـ”وجه أحمر” إلى منزل الأستاذ، من أجل ابتزازه، وعندما لم يجده، ترك له بطاقة هاتف مليئة بمشاهده الخلاعية، كما ترك له رسالة مفادها أنه مطالب بأداء 6 ملايين سنتيم، أو يتم نشر الشريط في اليوتوب.
الأستاذ كان أكثر جرأة، حيث لم يخضع للابتزاز، وقرر تقديم بلاغ إلى الأمن الوطني، معترفا بأنه متزوج، وأخبر الشرطة بأن زوجته ستأتي بالتنازل.
وبعد البحث ألقي القبض على التلميذات الثلاثة وزميلهن في الدراسة، وأحيل الجميع على وكيل الملك في حالة اعتقال، باستثناء الأستاذ الذي تم إسقاط المتابعة القضائية في حقه.