شنت عناصر الضابطة القضائية بفاس حملات مكثفة على مجموعة من المقاهي التي توجد بها آلات للقمار الغير المرخصة والمعروفة في الأوساط المحلية والوطنية باسم(الرياشة).
خلفت هذه الخطوة الأمنية ردود أفعال جيدة داخل الأسر المحلية التي ملت من هذه الآلات التي زادت من تفاقم مشاكلها اليومية في ظل غلاء المعيشة وكثرة المصاريف الزائدة.
حيث أوضح مجموعة من المواطنين كون آلة (الرياشة)وهي اسم على مسمى خلقت العديد من المشاكل داخل اسر بعض مدمنيها من موظفين وعمال وفلاحين وطلبة وتلاميذ،الباحثين على الربح المادي بجميع الأشكال السريعة وهو الأمر الذي يكبدهم خسائر فادحة يومية تكون سببا مباشرا في توثر العلاقات الزوجية وتزايد الصراعات والمشاكل مابين الأزواج وزوجاتهم وكذا الأبناء وذويهم.
وأوضحت مصادر أن هذه الحملة الأمنية جاءت بعد تعليمات صارمة أصدرها السيد محمد الدردوري والي جهة فاس-بولمان و كذا كثرة الشكايات و الخلافات والنقاشات التي تحدث داخل المقاهي التي تأويها،والتي تخلف أحيانا ضحايا الضرب والجرح والسب والشتم والاعتداءات الغير القانونية مابين زبناء المقاهي وأصحابها.وهو الأمر الذي دفع بعناصر الأمن لتكثيف حملاتها بجميع أحياء فاس بحثا عن آلة (الرياشة) وحجزها