تمكنت عناصر فرقة الأخلاق العامة التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن مكناس نهاية الأسبوع الماضي من التصدي وبشكل غير مسبوق لظاهرة الدعارة بجميع أشكالها، إذ تم إيقاف عشرات الأشخاص من الجنسين ومن مختلف الأعمار، إثر ضبطهم في حالة تلبس أثناء ممارستهم الدعارة و الفساد و الخيانة الزوجية بالعديد من المنازل والشقق المفروشة ، فضلا عن العلب الليلية لبعض الفنادق المصنفة خاصة على مستوى المدينة الجديدة (حمرية) بمكناس. تأتي هذه الحملة التطهيرية المكثفة التي باشرتها الفرقة الأمنية المذكورة، إثر توصل النيابة العامة لدى ابتدائية مكناس و السلطات المحلية بالمدينة بعدة شكايات من طرف مجموعة من المواطنين تصب كلها في تنديد و استنكار هؤلاء لما آلت إليه سمعة الأحياء التي يقطنونها كحي الزيتون و سيدي عمرو و الروامزين بتراب الإسماعيلية، وحي بلاص دارم و برج مولاي عمر و تجزئة مولاي إسماعيل بالمدينة الجديدة ،بعدما أضحت حديث الخاص والعام، أنها تستقطب ليل نهار العديد من بائعي الهوى وممارسي الدعارة والليالي الحمراء. ما دفع أفراد الفرقة الأمنية المذكورة إلى فرض طوق و مراقبة صارمة على الأوكار المشبوهة والمستهدفة، خلصت بضبط عشرات الأشخاص من الجنسين متلبسين بتعاطيهم الدعارة والخيانة الزوجية والفساد وتقديم العون والمساعدة لاستدراج «الزبناء» لممارسة البغاء مقابل مبالغ مالية معينة..وبعد الاستماع إليهم و تحرير محضر قانوني في الموضوع ،أحيلوا جميعا على أنظار وكيل الملك على مراحل لاتخاذ المتعين في حقهم. في السياق نفسه، قامت العناصر الأمنية ذاتها بمداهمة العديد من المقاهي بالمدينة الجديدة (حمرية) التي تتخذ من أقبيتها علبا ليلية غير مرخص لها، ضبطت بها هي الأخرى مجموعة من المومسات من ذوات السوابق القضائية تم تقديمهن رفقة أرباب المقاهي أمام القضاء.كما تم إيقاف عدة مومسات، ونساء متزوجات متلبسات بالفساد والخيانة الزوجية بالعديد من العلب الليلية لبعض الفنادق المصنفة بالمدينة الجديدة بمكناس، أحلن على أنظار وكيل الملك، فضلا عن ضبط مجموعة من الشواذ جنسيا بالعلب نفسها، قدموا إلى العدالة.