أسقطت عناصر الضابطة القضائية لدرك سيدي حرازم، بفاس، يوم الأربعاء، أخطر مغتصب للنساء بفاس ومكناس وتازة، بعد 3 سنوات من التخفي.
وذكرت يومية “المساء” في عدد نهاية هذا الأسبوع، إن عددا من النساء اللواتي سبق الاعتداء عليهن قد تقاطرن على ولاية أمن فاس، ومنهن من أغمي عليهن لما تمت مواجهتهن بهذا الوحش الآدمي حسب تعبيرهن.
و عادت حالات الإغماء تطارد بعضهن بمحكمة الاستئناف بفاس أثناء تقديم المتهم في حالة اعتقال للمثول أمام الوكيل العام للملك وبجانبه الضحايا.
و أضافت نفس اليومية أن من بين ضحاياه مستشارات جماعيات، إحداهن تعمل في إحدى جماعات صفرو القروية، ومنهن نساء متزوجات وفتيات قاصرات…