على بعد كيلومترين من الطريق الإقليمية المتوجهة إلى إقليم الحاجب ووسط الحقول الزراعية يقبع مقلع أيت الكور ، ومند أشهر ساهم الاستغلال العشوائي في العمق باستخراج آلاف الأطنان من الرمال ومواد البناء في تشويه المجال البيئي للمنطقة بالإضافة إلى ما تلحقه ركام الغبار المتطاير من مضار على الفلاحة التي تعتبر المصدر الأساسي لعيش الساكنة و صحتها حيت لا يبعد المقلع سوى بأمتار عن مدرسة تعليمية و تجمعات سكنية ، ويظل استغلال المقلع دون احترام لدفتر التحملات ودون رش المياه كما تقتضيه القوانين الجاري بها العمل فظلا عن تسبب عشرات الشاحنات التي تعبر من المنطقة في تردي الشبكة الطرقية وما يحمله الاستغلال في العمق من مخاطر على المياه الجوفية . وفي الموضوع تظل حقيقة الكميات المستخرجة بالمقلع المذكور لا تعكس تلك الكميات الضئيلة المصرح بها لدى السلطات المختصة و على طول الشريط المؤدي إلى الطريق تبدو حفرا لاستغلالات سابقة لم يعمل المستغلون على إصلاحها و تشجيرها مما لحق إيكولوجية بالمجال البيئي لمنطقة يعد القطاع الفلاحي الذي أصبح مهددا بفعل الاستغلال المفرط للثروات الباطنية للمنطقة .