نَحنُ قومٌ إذا ما الأرضُ
جاءتْ تطلبُ روحَنا :
تَلوْنا الشّهَادة …
ورفعنا أجسادنا …
سيوفاً،
وخَوْذَات،
وأَقْلَامَا،
وَلَثَمْنَا يَدًا تَرُومً عِزَنَا وتَحْمي ثُغُورَنَا .
وإذَا ما الطُغَاةُ حَشَتْ بُطُونَ المُرْتَزِقَاتِ عَلَناً ،
……………لِتَبْنِي الوَهْمَ …..
بَنَيْنَا السُدُودَ
وأَعْلَيْنَا ألبنا ،
وأعْلَنَاهَا حُكْماً ذَاتِياً لِأَرْضِنَا .
نَحْنُ قومٌ ،جَيَشْنَا بِالأَمْسِ ….
ثلاث مائة وخمسون أَلفاً …..
ومَا هَمَنَا الموتُ ولاَ الوَغَى .
وَغَيْضُ الْعِدَى كَانَ :
حَبَّاتُ رَمْلٍ تَعْرِفُ خَطْوَنَا .
فَمَغْرِبُنَا الصَّحْرَاءُ ،وَصَحْرَائُنَا …المَغْرِبُ ،
والطِيبُ مِنْ سِبْطِ الرّسُولِ …
يُنِيرُ صَرْحَنَا …ويُعْلِي عُلَاهُ …
ويُكَرِمُ أَهْلَهَا .
وَموْلانا السَاِدسُ تَجَمّلَ عِنْدَمَا:
أَطَلّ كَالبَدرِ …..
يُنِيرُ أَرْضاً وَسَمَا.
حَمَاكَ اللهُ مِنْ كَيْدِ العِدَى .
وَزَاَدَكَ نَصْرا وَعُلِياً وَسُؤدَدَا.