بعد القيام بكل الإجراءات المصاحبة للقيام بإصلاح البناء المهدد بالإنهيار التابع بحسب المشتكية الساكنة بحومة سبع لويات رقم الدار 30 المدينة العتيقة إلى نظارة الوقاف، وبعد الإمضاء على العقد وقبول المتضررة بالبحث عن مأوى آخر على نفقتها لمدة وجيزة في إنتظار عملية الإنتهاء من الإصلاح والترميم، لتجد نفسها هي وزوجها وأبنائها في حالة شرود قد تطول مع بطئ الأشغال وقلة اليد العاملة وثقل مصاريف الكراء وطول مدة الأشغال.
الشيء الذي حدى بها إلى البعث برسالتها الإستنكارية ( عن طريق منبر فاس نيوز) إلى القائمين على رعاية مصالح رعايا جلالة الملك محمد السادس نصره الله بهذه المدينة المباركة، قصد التدخل من أجل الإسراع بإصلاح سكناها وعودة الإستقرار إلى أسرتها، خصوصا وأن مصالح نظارة الأوقاف بفاس لن يصعب عنها إيجاد الحل لهذا المشكل المفتعل .
محمد علوي مذغري