أصدرت الجامعة الوطنية لمستخدمي الضمان الاجتماعي المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بيانا بتاريخ 2 دجنبر 2013 تحذر فيه الإدارة العامة من التراجع الخطير الذي لحق ملفها المطالبي والذي ثم الاتفاق حوله مع الإدارة العامة سابقا،وخاصة في ما يتعلق بالعنصر البشري الذي” ضحى بالغالي والنفيس لتطوير هذا القطاع “ – حسب البيان –
وندد البيان بما أسماه تغييب العنصر البشري في كل المخططات والمشاريع التي اعتمدتها الإدارة، محذرا من تداعيات هذا الإقصاء ومحملا الإدارة” كامل المسؤولية إذا لم تستجب لملفها المطلبي المتمثل بالأساس في الزيادة في الأجور والتعويضات وتحسين الوضعية المهنية وظروف وشروط العمل.”
وشدد البيان على رفض الجامعة الوطنية لمستخدمي الضمان الاجتماعي ما وصفه بانفراد الإدارة بإقرار نظام التقاعد التكميلي معتبرا أيهام غير ملزم لأنه لأنه “لا يتطلع إلي ما تنشد إليه فئات عريضة من المستخدمين ، ” وفي السياق ذاته طالت الجامعة الوطنية لمستخدمي الضمان الاجتماعي بوضع “مخطط استعجالي” لإنقاذ المصحات التي تعاني، حسب البيان “الكثير من الإهمال سواء من حيث الموارد البشرية او التجهيزات ووسائل التطبيب والعلاج والمرافق والخدمات، و اعتبرت هذا الوضع “مضرا بسمعتها وبمعنويات ونفسية العاملين بها.”
واختتم البيان “بتحميل الإدارة العامة ومن خلال تراجعاتها عن كل المكتسبات بضرب السلم الاجتماعي والاستقرار المهني بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي”