كان هدف السيد الباشاممثل السيد والي جهة فاس يولمان والسيد فؤاد السرغيني المدير العام لوكالة التنمية ورد الإعتبار لمدينة فاس معقودا على هذا اللقاء التواصلي الثاني من نوعه من أجل تبني مقاربة تواصلية مع سكان ومالكي البناء المهدد بالإنهيار لشرح مضامين ومزايا الإعانةالمالية المقدمة من طرف الدولة المحددة في 50 % من قيمة الأشغال المنجزة في إطار برنامج التدخل في البناء المهدد بالإنهيار بالمدينة العتيقة بفاس ( فاس المدينة والمشور فاس الجديد) على أن لا يتعدى سقف هذه الإعانة مبلغ 80000 درهم.
إلا أنه وبعد المناقشات المستفيضة لفعاليات المجتمع المدني بفاس المدينة والمشور فاس الجديد وكذلك الصحفيين ممثلي بعض المنابر الإعلامية الوطنية والجهوية والمحلية، تبين أن هذا السقف لن يرقى في بعض الحالات إلى الوصول إلى المعالجة النهائية لهذه المعضلة، حيث طالب بعض المتدخلين إلى الرفع من قيمته قي الحالات التي تستدعي ذلك، كما تم التطرق إلى إشكالية ضرورة منح رخص الإصلاح في إسم المكترين في الحالات التي يرفض فيها مالكي الدور المهددة بالإنهيار تمكينهم من الحصول علبها.
إدارة فاس نيوز ووعيا منها بالرسالة النبيلة التي يتعين على الإعلاميين القيام بها كقوة إقتراحية، ترى أنه يتعين على السيد والي جهة فاس بولمان بصفته رئيس المجلس الإداري لوكالة التنمية ورد الإعتبار لمدينة فاس ومن أجل تجنب بعض الكوارث الإنسانية التي تحصد الأرواح البشرية، إيجاد صيغة قانونية للتدخل العاجل لمختلف المصالح التقنية للوكالة من أجل إصلاح وترميم البناء المهدد بالإنهيار والذي يكتسي طابع الخطورة القصوى كإجراء إستعجالي بتمويل كلي من الميزانية المخصصة لهذه الإتفاقية والتي تم التوقيع عليها أمام أنظار جلالة الملك نصره الله، على أن تسترد مساهمة مالكي هذا البناء في هاته العملية تحت طائلة الحجز على هذا العقار إلى حين تسديد ما بذمتهم لخزينة الدولة، لأن هنالك حالات يعيش أصحابها حالات من الفقر والهشاشة ينتظرون الموت تحت الأنقاض غوض إفراغ مساكنهم المهددة بالإنهيار والتي يكترونها منذ مدة، وهذا الإجراء يدخل في إطار تفعيل مقاربة : نهاية الألم أفضل من ألم النهاية.
محمد علوي مذغري