جريدة يرأسها مدير محترم. مدير ناضل و سجن من أجل حرية التعبير و قول الحق و احترام القراء.
على أعمدة هذه الجريدة قرأنا و لازلنا نقرأ بقلم مراسلها من فاس كلام مزيف يضرب به أخلاقيات المهنة و حتى اﻵية الكريمة ” إذا جاءكم فاسق بنبئ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحون على ما فعلتم نادمين ”
كان لازما على م.ز أن يتحرى ليتيقن من ما سيكتب و ينشر. اللهم إذا كانت هناك حسابات شخصية يريد تصفيتها بطريقته و لا يعلمها إلا هو.
إتقوا الله فيكم و في عباده.
بعد التحري كما قلت يبقى اليقين.
كيف تيقن المراسل قبل نشره أن رئيس فدرالية الجمعيات و الوداديات فاس العتيقة مبحوث عنه منذ أربعة أشهر و ألقي عليه القبض من طرف اﻹستعلامات العامة ؟
و في هذا الباب قال تعالى ” و لا تقف بما ليس لك به علم ”
سبق و أن كتب كلاما لا أساس له من الصحة على صفحات جريدة رشيد نيني المحترم يوم 24/11/2013 و ها هو يعيد و بطريقة أخطر نفس الكلام في الصفحة 3 من عدد يوم 13/12/2013.
أذكر م.ز على أن من بين أخلاقيات المهنة : الصدق.
فأين هو الصدق في كل ما كتب و نشر ؟
و قد قال نيني و أنا من قرائه منذ المساء : لا مصداقية بدون صدق.
في نظري خطورة المقال تتجلى في أن المراسل لم يستوعب بعد خطاب جلالة الملك نصره الله بمناسبة الذكرى 36 للمسيرة الخضراء.
القانون سيد الجميع. و لا أحد فوقه.
ألقي القبض على م.ص.
ذخل و خرج……و القافلة تسير.
ربح عطف الحاظر و الغائب.
لا نتمنى ﻷحد ذهاب بلا أياب و لا ذخول بلا خروج. إلا أن ” اللي ضربتو ايدو ما عندو لاش يبكي ” و “اللي ما اخرج من الدنيا ما اخرج من اعقايبها ”
و من تذخل في ما لا يعنيه قد يسمع ما لا يرضيه ﻷن الفصل 109 من الدستور في بابه السابع واضح.
عشور دويسي