تزداد معانات المواطنة المغربية لمياء العبيدي أول سائقة الطاكسي الصغير بولاية فاس يوما بعد يوم وسنة بعد سنة، جراء العنف المسطري الذي تشكو منه كما جاء على لسانها في التصريح الصحفي الذي أدلت به لطاقم فاس نيوز، وكلها أسى على بطئ القضاء وعجزه على صيانة وحفظ حقوقها وإنتزاعها من يد صاحب المأذونية رقم 560 والذي رفض تمكينها من تجديد سيارة الأجرة التي تشتغل بها بعد طلبه منها مبالغة خيالية مقابل موافقته على تغييرها للسيارة ومواصلة مشوارها المهني وتوفيرتكاليف المعيشة لأسرتها الصغير .
مرت حوالي سنتين من الإنتظار والترقب ولمياء العبيدي تنتظر الفرج، وها هي اليوم توجه نداءها إلى كل من السيد وزير الداخلية والسيد وزير العدل والحريات من أجل التعاون بينهما وتبسيط المساطير وتوحيدها وتفعيل مضامين الدورية الوزارية رقم 61 المتعلقة بإنجازالعقد النموذجي الخاص بتغيير سيارات الأجرة، ووضع حد لمعاناتها وتمثين أواصر ثقتها في العدالة الإجتماعية وعودة الإستقرار لأسرتها .
محمد علوي مذغري