لم يكد يجف حبر المقالة التي نشرت على فاس نيوز و التي كشفنا من خلالها خروقات طالت بناء مسجد الغفران بحي المرجة حتى سارعت لجنة مختلطة بالخروج إلى عين المكان، قصد الوقوف على الحقائق الدامغة التي جاءت في المقال و التي تؤكد خلو بناء المسجد من المتانة، إضافة إلى كونه أضحى مهدد بالانهيار في أية لحظة، كما تورد ذلك العديد من الشكايات السابقة التي توصلت بها السلطات في وقت سابق، و التي تفيد أن بناء المسجد لم يحترم تصميم المهندس .
لكن أعضاء اللجنة و من العديد من المصادر التي اتصلت بنا جوبهوا بوقوف المستشار بوحرشة سدا منيعا ، في وجههم حيت منعهم من القيام بواجبهم في معاينة الأضرار من أجل انجاز محضر و رفعه للجهات المختصة هذا الأسلوب الأرعن للمستشار المذكور استنكرته العديد من الفعاليات بالمرجة ويطرح تساؤل ما إذا كان بوحرشة قد نصب نفسه واليا لجهة فاس بولمان، علما بأن قرار مراقبة وتدبير بنائها أسنده القانون لسلطة الوالي بمفرده دون غيره من رجال السلطة مهما علت رتبهم .
ه.ص