تخوض عائلات المعتقلين السلفيين اعتصاما مفتوحا أمام باب سجن بوركايز فاس لليوم العاشر،على التوالي، مع استمرار الصمت والتجاهل للجهات المعنية حسب ما أوردته بعض المصادر.
وأفاد بلاغ للجنة ما يسمى “اللجنة المشتركه” للدفاع عن حقوق المعتقلين الاسلاميين السلفيين فرع فاس”، أن هذا الاعتصام جاء كخطوة تصعيدية بعدما قوبلت جميع أشكالهم النضالية السابقة بالتجاهل من طرف إدارة السجن ومندوبية السجون العامة.
تجدر الاشارة إلى أن جل المعتقلين الاسلاميين السلفيين القابعين داخل سجن بوركايز، يخوضون اضرابا مفتوحا عن الطعام بلغ يومه السادس وثلاثين، مطالبين باطلاق سراحهم، وتحسين أوضاعهم المزرية، وفصلهم عن معتقلي الحق العام، مع تمكينهم من زيارة الطبيب واستحمام، بدل الزج بهم وسط زنازن نتنة، ولا تتوفر على أبسط شروط الانسانية.
المعتصمون الذين نصبوا خياما بلاستيكية عديدة، أمام باب سجن بوركايز فاس ، هم عائلات المعتقلين سبق أن قاموا بتقديدموا في وقت سابق أكفانا لادراة السجن المذكور في إشارة منهم، أن المعتقلين لن يترجعوا عن خوض اضرابهم عن الطعام، حتى ولو كلفهم ذلك الحياة.
وقد أثارت قضية المعتقلين السلفيين ضجة كبيرة في الأونة الأخيرة، حيث طالب بعض رموزها أوما يعرف ب” شيوخها” بتدخل الملك شخصيا لحل هذه القضية، لاسيما بعد أن أقر وزير العدل والحريات في وقت سابق أن ملف السلفية لا يدخل في نطاق صلاحيته.