اختار الشوباني الخروج إلى “درب الفقراء” بحيث اختار حلاقا شعبيا بأزقة بلدية بويزكارن اقليم كلميم باب الصحراء المغربية ، ليحلق شعره ولحيته
ويبدو الشوباني في الصورة مستمتعا على الكرسي في الوقت الذي يقوم فيه حلاق شاب باعداد تسريحة شعر تناسب السيد الوزير لما تبقى من مهمته التي تنتظره وخاصة الحوار الوطني حول المجتمع المدني والذي احتضنته مدينة كلميم
وكالعادة اثارت هذه الصورة فضول الفايسبوكيين والفايسبوكيات واطلقت العنان للابداع في التعليقات بين مؤيد لما قام به الوزير واعتباره تواضعا وقربا من الشعب وممارسة للحياة العادية الطبيعية لشخصية عمومية معروفة ، وبين من يعتبر الأمر مجرد شعبوية زائدة تصب في اتجاه الصورة التي يريد الحزب تسويقها وزراء الحزب الاسلامي للمواطنين وامتصاص غضب الشارع و استفزاز الخصوم.