تعيش قرية با محمد حالة من الرعب في صفوف التلميذات وأولياء أمورهن جراء محاولات استدراجهن و اختطافهم من طرف صاحب سوابق و مبحوث عنه منذ سنوات في مذكرة بحث صادرة في حقه من أجل الاختطاف، حيث بات المتهم كما تؤكد المصادر يترصد بالتلميذات أمام باب الثانوية ,و يقوم بتهديدهن أمام الملأ،,
و في الموضوع تعرضت تلميذة تتابع دراستها بثانوية القرية لمحاولة اختطاف من قبل هذا المجرم بعد أن سلبها هاتفها المحمول بالقوة ,و لولى تدخل بعض المارة للقيت ما لا تحمد عقباه , ورغم أن الضحية تقدمت بشكايتها إلى مركز الدرك الملكي فإن شكايتها وكما تفيد المصادر، لم تؤخذ بالجدية المطلوبة مما حدا بالمتهم إلى الترصد لها مرة أخرى و إعادة تهديدها انتقاما منها ،حيث أصيبت الضحية بانهيار عصبي وأغمي عليها أمام المؤسسة التعليمية مما استدعى نقلها إلى المستشفى وسط حشد من المواطنين, وقد طالب العديد من أولياء التلاميذ في اتصالهم بفاس نيوز إثر الحادث من السيد الوكيل العام للملك بإعطاء أوامره لإيقاف المتهم الذي بات يبت الرعب في أوساط التلميذات و بفتح تحقيق في شكاية الضحية التي لازالت ترقد بمنزل أسرتها وهي في حالة نفسية متردية,