حياتي
دخلت موضعي والحبيب عني فقيد
ضوء الشمس ما حسبت أن يغيب
هي الأم رحمة الله عليها فراقها عصيب
مقامها و الأب بيننا شيء عجيب
ظلمة الليل تخيفني و غياب الحبيب
من فتح لي نور النهار و رحب بالغريب
بعد تسع أشهر يتمنى ألا يخيب
لاستقبال مولود انتظاره و الدعاء له أن يصيب
فرحا بعد عناء مع لذة و الشوق و لا يعيب
رحمة الله عليك أمي و سائر المسلمين و الله المجيب
بقلم الشاعر: حسن بقري السباعي
الرئيس المحافظ العام للجمعية المحمدية للدفاع عن حقوق المسن