يعود وزير الخارجية جون كيري إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة الاسبوع المقبل، في سياق سعيه لدفع مفاوضات السلام الى الأمام.ويصل كيري الى اسرائيل بعد أيام قليلة فقط من الموعد المقرر أن تفرج فيه إسرائيل عن عدد من السجناء الفلسطينيين.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن اسمه قوله إن وزير الخارجية سيزور القدس ورام الله في أواخر الأسبوع القادم لإجراء مزيد من المحادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس. وتسعى الولايات المتحدة للوساطة من أجل التوصل لاتفاق يقوم على أساس حل الدولتين.
كما يطمح كيري الى أن يتفق الطرفان على إطار لاتفاق مؤقت قبل التوصل إلى اتفاق في أبريل القادم يمهد لمحادثات تستمر عاما بهدف إبرام معاهدة شاملة للسلام.
وقال مسؤولون أمريكيون إن من شأن التوصل إلى إطار للعمل إظهار التقدم الذي أحرز في المحادثات التي بدأت في يوليو.
وسيتضمن إطار العمل كل القضايا الخلافية الرئيسية بين الطرفين ومنها الأمن ومستقبل القدس وحق عودة اللاجئين.
وترى الولايات المتحدة الإفراج عن السجناء الفلسطينيين خطوة ضرورية لبناء الثقة بين الطرفين.
لكن إعلان إسرائيل يوم الجمعة أنها تعتزم بناء 1400 منزل جديد في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة ألقى بظلاله على خطة الإفراج عن السجناء.
وقال المفاوض الفلسطيني صائب عريقات إن مواصلة الاستيطان “سيدمر عملية السلام”.