لم يكن يتوقع المواطن عادل الأشخم أن تتحول حياته السعيدة بعد زواجه صيف هذه السنة إلى جحيم محفوف بكيل من التهديدات من طرف صهره عبوي وأبنائه الثلاثة وإبن أخيه، تارة عن طريق التصفية الجسدية وتارة أخرى عن طريق الإختطاف والإحتجاز في إحدى الضيعات التي في ملكيته بإقليم الحاجب، بحسب ما ضمنه في تصريح حصري خص به موقع فاس نيوز، حيث طالب من خلاله السلطات القضائية والأمنية بفتح تحقيق نزيه تحت إشراف النيابة العامة في ملابسات التهديدات التي تطاله من طرف صهره عبد الرحمان عبوي وأبنائه وإبن أخيه، مؤكدا لهم أنه يتوفر على تسجيل صوتي لبعض المكالمات الهاتفية التي تلقى من خلالها التهديدات السابقة ذكرها مدونة في قرص مدمج سيضعه رهن إشارة المحققين، محملا أصهاره كامل المسؤولية في حالة تعرضه لأي إعتداء في إنتظار فتح التحقيق من طرف السلطات القضائية والأمنية التي يستنجد بها من أجل توفير الحماية له كمواطن يعتز بإنتمائه لدولة الحق والقانون تحت الرعاية الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وإيمانا من فاس نيوز بالتزامها في خطها التحريري بإحترام الرأي والرأي الآخر في إطار موقفها الحيادي في مثل هاته المشاكل العائلية، تبقى رهن إشارة عائلة عبد الرحمان عبوي في الرد على تصريحات صهرها عادل الأشخم.