حرب التصريحات بين بنكيران وشباط متواصلة وهذه المرة بقبة البرلمان

أثارت تصريحات بنكيران بقبة البرلمان حفيظة برلمانيون من حزب الميزان ،حين أثار موضوع امتلاك ياسمينة بادولشقتين بباريس والملايير المهربة خارج المغرب ،فيما نفى أن يكون حزبه يمتلك شيئا خارج المغرب .
وقال بنكيران في ذات التصريح:حزبي معندو برا حتاحاجا ،اعطيوني ورقة نوقع ليكم عليها اللي عندنا خارج بلادنا خوذوه،وحذررئيس الحكومة من أسماهم بالمتابعين بامتلاك الشقق والمهربين للملايير من التبوردة :إلى كان شي حزب ناس ديالو متابعين على شقق في باريس ما يجيش اتبورد علي ،عيب عيب وراه مشي غير الشقق راه عندي أخبار ديال الملاييرفي الابناك وماغانقولش، في أشارة إلى حزب الاستقلال ،وخاطب بنكيران حزب شباط بقوله:مايخليونيش نقول اللي فيه الفز كيقفز .
هذه التصريحات دفعت رئيس البرلمان الاستقلالي عبد الكريم غلاب للتعبيرعن غضبه الشديد ،من خلال حركاته وملامح وجهه أثناء رفعه للجلسة ،مما يؤكد على رفضه تصريحات رئيس الحكومة. كما أدان حزب الاستقلال هذه التصريحات من طرف رئيس الحكومة ،واعتبرها في بيان له اتهامات رخيصة موجهة للاحزاب السياسية التي اعتاد اللجوء إليها بنكيران كلما عبرت المعارضة عن آرائها ومواقفها بخصوص السياسات العمومية التي تنهجها حكومته الفاشلة.
واضاف بيان حزب الميزان واصفا هذه التصريحات بالخطيرة ،التي تأتي في إطار منهج الترهيب والتخويف الذي يصر على إتباعه بنكيران إزاء المؤسسة التشريعية عموما، وفي تعامله مع المعارضة على وجه التحديد.وحمل الحكومة مسؤولية الفشل في استعادة الأموال المهربة، وتواطئها مع مهربي الأموال في الخارج
وطالب بيان الحزب السلطات القضائية بفتح تحقيق فوري وعاجل في الاتهامات الدنيئة كما أسماها التي وجهها رئيس الحكومة، والتي تكشف مجددا عن نزعته الاقصائية والاستعلائية تجاه المعارضة، في خرق سافر للدستور وللقوانين ذات الصلة بتنظيم العلاقة ما بين المؤسسات الدستورية،
وقد تجنب بيان حزب الاستقلال تماما توضيح موقفه من الفضيحة التي كانت ياسمينة بادو بطلتها ، حينما أقدمت على شراء شقتين بباريس تصل قيمتهما إلى مليار سنتيم دون أن يكون لمكتب الصرف علم بالموضوع.