المجتمع المدني بفاس يرد بقوة على تقرير شبيبة العدالة و التنمية وينتقد حكومة بنكيران

الفاعلون الجمعويون أكدوا أن الأمن خط أحمر بالنسبة للمزايدات السياسية وصبوا جام انتقاداتهم على التجربة الحكومية التي وصفوها بالفاشلة ودعوا حزب العدالة و التنمية إلى الكف عن لعب دور الحكومة و المعارضة في نفس الوقت لأن العبة قد طلع عليه النهار

محمد العسري: تقرير شبيبة العدالة حول الأمن مفبرك ومتخلف و غايته ربح مساحة سياسية
محمد أعراب: مستعدون لتأطير شبيبة العدالة و التنمية كي لا يسقطوا في مطبات مستقبلية
حسن الهلالي: حكومة بنكيران كاتشوف وما كتسمعش
عبد العالي المجاهدي: حزب العدالة و التنمية استغل ملف السلفية كورقة انتخابية قبل أن يتولى الحكومة ويتملص من وعوده

أجمعت كل مداخلات فعاليات المجتمع المدني ووداديات سكنية وجمعيات مهنية بفاس في الندوة الصحفية التي انعقدت مساء يوم الثلاثاء بمركب الحرية على دحض تقرير شبيبة العدالة والتنمية حول الأمن وتنامي الجريمة بالعاصمة العلمية ، ووصفت أصوات هذا التقرير بالمفبرك و بالغير موضوعي مذكرا بأن مرفق الأمن يجب أن يبقى خارج أية مزايدات سياسوية غايتها ربح مساحة من التعاطف و أنه كان الأجدر بشبيبة العدالة التي يوجد حزبها على رأس التدبير الحكومي أن ينصب تفكيرها على حلول واقعية لمعظلة البطالة والاستثمار وارتفاع أسعار المواد الأساسية نتيجة لسياسة حزب عبد الالاه بن كيران ، من جانبه تسائل محمد العسري عضو جمعيات التجار عن السبب الذي جعل شبيبة العدالة أن تتستر على التقرير مند ما يزيد عن سنة ونصف كما فجر فضيحة من العيار التقيل عندما اعتبر أن الاستمارات التي تناولها الاستطلاع و التي ضمت ازيد من 760 مستجوب ليست بها لا أسماء المستجوبين و لا أرقام بطائقهم الوطنية و لا حتى رقم الترتيب التسلسلي مما يفيد أن التقرير تم فبركته لغايات غير سليمة وان الرقم الدي يقول ان 48 من المستجوبين تعرضوا لاعتداءات غير واقعي بتاتا و الكارثة يقول المتدخل أن أصحاب التقرير الموجه يقر بتواطؤ رجال الأمن و القضاء مع المجرمين وهده جريمة يعاقب عليها القانون حيت ينبغي على النيابة العامة أن تفتح تحقيقا مع أصحاب التقرير لأن الأمر به مساس لسمعة الأمن و القضاء و هيبته ، و أمهل المتحدت القضاء 15 يوما لفتح تحقيق في القضية وإلا سنكون مجبرين على خطوات أخرى مع مختلف الفعاليات المدنية بمدينة فاس كما اضاف بان التوصيات التي جاء بها التقرير كتشديد العقوبات و الاعمال الشاقة على السجناء وترحيلهم الى سجون بعيدة هي إجراءات متخلفة و لا تاخد بعين الاعتبار أن المغرب له التزامات دولية وقطع أشواط في الحكامة الديمقراطية.
من جانبه قال محمد أعراب أن العدالة و التنمية لازالت تمارس التسير الحكومي و المعارضة في نفس الآن لأنها عاجزة عنتقديم حلول واقعية لاخراج المغرب من أزمته و أن على وزير العدل مصطفى الرميد أن يقدم استقالته مادامت أن شبيبة حزبه تقول بالفم المليان أن الأمن و القضاء فاسدين لا أن يصمت على استهجان شبيبة حزبه لقطاعات ذات هيبة ويتحمل فيها حزب المصباح مسؤولية تدبيرها على المستوى الحكومي، وقال في نطاق ساخر أن ادا كانت شبيبة العدالة غير مؤطرة و تحتاج إلى تأطير فنحن مستعدون لتأطيرها ، قبل أن يضيف أمام تصفيقات الحضور أن بنكيران وشبيبته يركبون على المشاكل بمدينة فاس و أعطى مثلا على تحريض التجار على إغلاق محلاتهم التجارية و لولى تدخل و يقضة السلطات المحلية لكان وقع ما لم يكن في الحسبان راكوم فالحكومة يا عدالة و التنمية كفاكم من التحريض وأوضح المستشار الذي يوصف بأنه قريب من ساكنة المدينة العتيقة بفاس ويحضى بشعبية كبيرة ، أن حكومة بنكيران لم تأتي لحل مشاكل المغرب بل لتعويصها و الدليل هذا الاحتقان الاجتماعي و الاضرابات القطاعية و الاحتجاجات التي تواجهها حكومة العدالة و التنمية بالعصى في مس صارخ لما راكمه المغرب من مكتسبات دموقراطية قبل أن يعرج المتدخل على الزيادات في الأسعار التي أتقلت كاهل الأسر المغربية و الارتفاع المهول للضرائب الذي مس بشريحة هامة من التجار
و في جانب آدان حسن الهلالي منسق عن التنسيقية الاساتدة االحاملين للإجازة و الماستر القمع الذي واجهت به حكومة بنكيران مسيرة الاساتدة بالعصى حيت نتج عن دلك سقوط العشرات من الجرحى و الدين أصيبوا بكسور جراء التدخل العنيف للقوات العمومية في حق نضالات الاساتدة المجازين وقال بان معركة الاساتدة الدين دخلوا في اعتصام مند 40 يوما بالرباط هي معركة مشروعة للحيف المسجل في حقهم فكيف يعقل أن يتم إدماج خريجوا السنة الحالية في السلام 11 بينما أساتدة يزاولون مهامهم مند ما يقرب عن سنوات يضلون في السلم العاشر وقال بأن التنسيقية فتحت قنوات الاتصال مع جميع النقابات المغربية الدين أوضحوا لها بأن الحل لملفهم لدى الوزير الأول لكن لم نلقى الآدان الصاغية و كل ما كان هو مواجهة مطالبنا المشروعة و مسيرتنا السلمية بعنف غير مسبوق في تاريخ المغرب ناعتا الحكومة بأنها كتشوف لكنها لا تسمع ، وأضاف أن حكومة بنكيران لا يهمها واش يقراو ولاد الشعب
و في نفس اللقاء تدخل عبد العالي مجاهدي المعتقل السابق في ملف السلفية الجهادية و الذي قضى ما يقرب عن عشر سنوات في السجن وقال بأن حزب العدالة و التنمية استغل ملف السلفيين كورقة انتخابية و ما إن وضع رجله في الحكومة حتى تملص من كل وعوده السابقة ، منبها إلى خطورة الأوضاع التي يعاني منها المعتقلون السياسيون بعد اضراباتهم عن الطعم في السجون والى ضرورة فتح الدولة لحوار معهم لطي ملفهم ، كما أتنى عبد العالي مجاهد على إمارة المؤمنين بالمغرب الضامنة لاستقرار البلاد ووحدتها وكشف أن مصطفى الرميد قبل أن يتحمل مسؤوليته الحكومية كان يتصل به عندما كان في السجن ويعده بحل ملف معتقلي السلفية الجهادية لكن ما إن تحمل مسؤولية الوزارة حتى أدار وجه عنهم ، وفي حديت خاص ستنشره فاس نيوز لاحقا أوضح عبد العالي أنه ومعتقلين سابقين يفكرون في تأسيس إطار جديد للدفاع عن معتقلي السلفية الجهادية كما استنكر التكفير الذي تعرض له الكاتب العام لحزب الاتحاد الاشتراكي من قبل أبو النعيم الذي قال عنه عبد العالي بأنه جاهل ولا يفقه في أمور الدين
هشام الصميعي