نشرت جريد الاتحاد الاشتراكي مقالا معنونا ب “الصحة بجهة فاس بولمان تحتل « المقدمة» بين 15 جهة!”ـ فيما توصلت فاس نيوز بعدة رسائل تفيد بأن الوضع الحالي جد مزري سواء تعلق الامر بالمصحات العمومية او الخاصة، مما يجعلنا نطرح سؤال كبير ان كانت مدينة فاس تعيش كما يقول احد الاطباء على ايقاع مجازر طبية واحتلت المرتبة الأولى فما بالك بمجازر المملكة الأخرى.
يقول احدهم على الفايسبوك تعليقا على النتيجة ” اما الماتش مبيوع او الصحة في المغرب في خبر كان”
نترك قرائنا مع نص مقال جريد الاتحاد الاشتراكي الذي اكتفى بإعطاء مواقف المسؤولين و شرح الانجازات ، في انتظار ان نقف على مقال يجسد الواقع الملموس و الذي لا يعيشه سوى المرضى ، للإشارة فقط ففاس حصلت على نقطة 91 من اي 100 اي تجسد رضى الجهة بنسبة 91 بالمائة، فهل حقا نحن راضين بنسبة 91 بالمائة على الصحة بجهتنا.
مقال الاتحاد الاشتراكي بقلم الزميل : حسن عاطش
احتلت المديرية الجهوية للصحة لجهة فاس بولمان المركز الأول في إطار التباري بين 15 جهة في مجال الصحة والتطبيب، تحت إشراف مكتب تدقيق دولي، بحصولها على 91,46 نقطة على 100، متقدمة على جهتي الرباط سلا زمور زعير، التي حصلت على 81,41 نقطة وعلى طنجة تطوان ب 77,02 نقطة، حيث احتل قسم الولادة بمستشفى الغساني بفاس الصف الأول، وفاز بالجائزة الأولى الجودة لدورة 2013، متبوعا بالمستشفى الحسني بالدار البيضاء، ومستشفى محمد الخامس بالمضيق.
واحتفاء بهذا «التميز»، نظمت المديرية الجهوية لوزارة الصحة بجهة فاس بولمان، يوم الأربعاء الأخير، حفلا حضره الكاتب العام لوزارة الصحة ووالي جهة فاس بولمان، ورئيس المجلس الجماعي لفاس، ونائب رئيس الجهة، ورؤساء المقاطعات وعدد من البرلمانيين بالجهة، ورئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، ومدير المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني ومندوبو وزارة الصحة بالجهة والأطباء والأطر الإدارية والتقنيون والممرضون إلى جانب عدد كبير من جمعيات المجتمع المدني والتي لها علاقة بالقطاع الصحي.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور علال العمراوي المدير الجهوي للصحة على أن هذا التتويج، جاء نتيجة العمل الدؤوب الذي يقدمه كل العاملين في القطاع بهذه الجهة، من نواب وأطباء وإداريين ومقدمي الخدمات الصحية، والذي يجب أن يستمر خدمة للمواطنين، مشيدا بالتطور الذي عرفه هذا القطاع بالحاضرة الإدريسية، من خلال إحداث المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، ومستشفى الإنكلوجيا الجديد بالمركز الاستشفائي الجامعي ودار الحياة لإيواء مرضى داء السرطان وأوليائهم والتي دشنتها صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى، والاتفاقيات التي ترأستها سمو الأميرة، والتي تروم إلى إحداث معهد البحث العلمي في مجال السرطان وتمويله ضمن الاستراتيجية الوطنية لمحاربة داء السرطان، مذكرا بالمنجزات التي تحققت من خلال المختبر الجهوي لتشخيص الأوبئة، والمحافظة على صحة البيئة، الذي حصل على شهادة الاعتماد 17025 ISO وأصبح في مقدمة المختبرات الوطنية بالإضافة إلى إعادة تأهيل عدد من المصالح والبنيات التحتية بكل أقاليم الجهة.
بدوره، عبر الكاتب العام لوزارة الصحة، عن سعادته بهذا التتويج على اعتبار أن هذه النتيجة جاءت بفضل المجهودات الكبيرة التي تبذلها كل مكونات القطاع بهذه الجهة، مشددا على المحافظة على هذا النجاح واستثماره أكثر في خدمة المريض.
من جانبه أبرز والي جهة فاس بولمان أهمية هذا الحدث باعتباره يجسد العمل المواطن الذي تقوم به هذه المديرية من خلال مصالحها من مستشفيات ومراكز صحية وأقسام مختلف التخصصات، مؤكدا على ضرورة دعم القطاع والعاملين فيه باعتباره قطاعا حيويا ويهم شريحة كبيرة من المواطنين، داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لتحقيق الأهداف المسطرة في هذا القطاع.
وقد حصل المختبر الجهوي لتشخيص الأوبئة والمحافظة على صحة البيئة خلال هذا الحفل على جائزة الاستحقاق وهي عبارة عن تجهيزات ومعدات بيداغوجية للتكوين المستمر، تسلمها مدير المركز نيابة عن كل العاملين به، نظرا للمجهودات التي يبذلونها، كما توصلت كل مصلحة الولادة بمستشفى الغساني بفاس، ومصلحة الموارد البشرية بالمستشفى الإقليمي بصفرو بنفس المناسبة على معدات معلوماتية ومكتبية نظاما معلوماتيا لتدبير الموارد البشرية اعتبارا للعمل الذي يقوم به الأطر الصحية في هذه المصالح.