جاء في بلاغ للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج،يوم الخميس أنه على إثر الاتصالات بين الإدارة والمعتقلين الإسلاميين بالسجن المحلي بوركايز بفاس، قرر هؤلاء السجناء إيقاف إضرابهم عن الطعام.
وفي اتصال لفاس نيوز مع عبد الرحيم الغزالي الناطق الرسمي للمعتقلين السلفيين ،أكد ايقاف هذا الإضراب عن الطعام الذي دام 56 يوما أي منذ 11 نونبر المنصرم، مستدركا أن إخوانه الذين أوقفوا هذا الإضراب ،قرروا الإمتناع عن الزيارة ومستعدين لخوض إضربا آخرا عن الطعام في هذا الوقت الذي يسود فيه تكثم وسرية كبيرة وشديدة عن الحالة الصحية للشيخ ابو معاذ (نورالدين نفيعة).
وأفاد الناطق الرسمي أن الشيخ أبو معاذ تم نقله إلى المركب الإستشفائي في حالة حرجة منذ أربعة أيام ،ولم يعرف مصيره ومكانه لحد الآن ،بحيث أن زوجته التمست من الوكيل العام باستنافية فاس تصريحا لزيارة زوجها قصد الإطمئنان على حالته الصحية ،فاكتفى الوكيل العام بالترخيص لها شفويا على أساس الإتصال بالأمن وإدارة المركب من طرفه ،إلا أنها تفاجأت بامتناعها من الزيارة إلا بترخيص كتابي ،ولما رجعت للوكيل العام رفض استقبالها ورمى الكرة بملعب مدير السجن ،وهذا الأمر زاد من كثرة الشكوك حول الحالة الصحية للشيخ أبو معاذ يضيف عبد الرحيم الغزالي .
وتساءل في الأخير عن مصيرالشيخ الذي يكتنفه الغموض ،مؤكدا مرة أخرى أن المعتقلين السلفيين يتهيؤون لخوض إضربا عن الطعام ما لم يكشف عن مصير نورالدين نفيعة.