وداعا أوزوبيو

توفي أسطورة كرة القدم البرتغالية وأحد أفضل اللاعبين في تاريخ الساحرة المستديرة أوزوبيو ،إثرتعرض لسكتة قلبية في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد عن سن 71 عاما.
أوزوبيو أو “الفهد الأسود” خلف سجلا حافلا بالألقاب حيث سطع نجمه مع فريق بنفيكا الذي ساهم معه بأهدافه الرائعة ببطولة البرتغال إحدى عشر مرة وأربعة ألقاب بالكأس المحلية، كما أحرز معه كأس الأندية الأوروبية (دوري أبطال أوروبا حاليا) عام 1962 على حساب النادي الإسباني العريق ريال مدريد بنجمه الكبير ديستيفانو، كما كان أحدأعمدة المنتخب البرتغالي وأحد نجوم عصره في مقدمتهم البرازيلي “بيلي” .
وسوف يقام له اليوم قداس في كنيسة قريبة من ملعب “لا لوش” في لشبونة حتى يتمكن جميع المشجعين من إلقاء النظرة الأخيرة على جثمان اللاعب الدولي السابق.وأعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة البرتغالية لويس ماركيز غيديش “أن البرتغال تعلن الحداد الوطني لمدة 3 أيام تخليدا لذكرى أوزيبيو “الذي سطر اسمه بأحرف من ذهب في قاموس كرة القدم العالمية” فيما نعى الإتحاد البرتغالي لكرة القدم ملك منتخب البرتغال لسنة 1966، والنجم الأبدي للبرتغال ونادي بنفيكا وتم الوقوف دقيقة صمت في جميع مباريات البطولة التي جرت يوم أمس .
من جهته بدرو باسوس كويليو رئيس الوزاراء البرتغالي وصف النجم أوزوبيو بلاعب كرة قدم عبقري ومثال في التواضع ورياضي متميز ورجل سخي ومتضامن وهو مثال رائع يحتذى به بالنسبة لجميع المشجعين لاحترافيته وإخلاصه وتفانيه .أما جوزيف بلاتر فقد صرح أن عالم الساحرة المستديرة يشعر بأسى ومرارة عميقين بعد الإعلان اليوم عن رحيل الأسطورة البرتغالية أوزيبيو دا سيلفا فيريرا، معربا عن حزنه الشديد للخسارة الكبيرة التي منيت بها كرة القدم.وقال بلاتر “خسرت كرة القدم أسطورة، لكن أوزيبيو سيحتفظ إلى الأبد بمكانه بين الكبار لقد كان سفيرا لكرة القدم وللاتحاد الدولي، سنفتقده كثيرا، أرقد بسلام أيها “الفهد الأسود”.