أمن و أمان و استقرار و اطمأنان : عشور دويسي
قال تعالى ” إذا جائكم فاسق بنبئ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحون على ما فعلتم نادمين”
عﻘﻮﻝ صﻐﻴﺮﺓ تنﺒﺶ ﻓﻲ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﻭﻣﻠﻔﺎﺕ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ و اﻷموات عواض العمل بديموقراطية تشاركية.
فلا ب إذا من تغيير العقليات للدفع بعجلة النمو إجتماعيا و اقتصاديا و سياحيا إلى اﻷمام.
أما فاقد الشيء لا يعطيه.
لذا ،
تعمل اﻷحزاب السياسية على تأطير المواطنات و المواطنين و تكوينهم السياسي و تعزيز انخراطهم في الحياة الوطنية و في تدبير الشأن العام و تساهم الجمعيات المهتمة بقضايا الشأن العام و المحلي و المنظمات الغير الحكومية في إطار الديموقراطية التشاركية.
فاس العتيقة ليست في حاجة ﻹستعراض العظلات و لا لحسابات سياسوية ضيقة أو لجمعيات تخدم أجندات معينة.
الدفاع على فاس لن يكون بالطعن من الخلف أو كما يقول المثل : أنت معي أنت قديس أنت مع القانون أنت إبليس.
لﻷمن مديرية عامة و استراتيجية عمل مدروسة ومسؤولين أكفاء. فاس مؤمنة و لا داعي للتشويش و الترهيب.
كل واحد إدها في سوق راسو و في عملو و ايخلي الناس إخدمو.
على الفاعلين الجمعويين إذا أن يفهموا ما لهم و ما عليهم و ذالك بالرجوع إلى الفصل 12 من الدستور مع تفعيله. كما على السياساويين أن لا يركبوا على اﻷمن ﻷغراض انتخاباوية أو لتصفية حسابات ضيقة.
فاس العتيقة ، قلب المدينة العلمية و الصناعية و السياحية تتألم من كثرة القيل و القال و قلة اﻷفعال.
لنحسن خلوقنا و نغير سلوكنا و حتى طريقة عملنا.
الكل مسؤول على تنمية المدينة أو عدمها.
الصراخ دليل على الضعف. أما الحوار و احترام الرأي و الرأي اﻵخر دليل على القوة. و رحم الله من قال :
ملئ السنابل تنحني تواضعا
و الفارغات رؤوسهن شوامخ.
عشور دويسي