مواطن بفاس يدهس بسيارته قائد و عونه ويرضيه جثة هامدة ارضا بلطمة قاضية

السيبة : مواطن  بفاس يفقد وعي قائد بعد ان لطم رأسه بآلة بناء ” بالة”  وحاول قتله بالسيارة

      تتواصل بولاية فاس الاعتداءات على رجال السلطة ورجال الأمن،  حيث عشنا في الآونة الأخيرة العديدة من الاعتداءات عليهم  أثناء قيامهم بعملهم آخر هذه الممارسات  تلك التي   وقعت يوم الاثنين 13_1_2014على الساعة  11و30د  وفي الوقت الذي كان قائد منطقة 46 حي الأمل المعروف بحزمه و جديته  واستقامته  يقوم بدورته العادية  لمحاربة البناء العشوائي من جراء الشكايات المقدمة إليه ، طلب من صاحب  المحل المعد للبناء بتقديم رخصة البناء ، فاجأه هذا الأخير  برخصة للبناء،  و من خلال التدقيق و التمحيص  تبين بأنها رخصة لبناء منزل آخر  وليس المنزل الذي يتواجد به،  و من جراء النقاش و الأخذ والرد في الكلام خاصة و أن لا مساومة  تنفع مع قائد  مستقيم لجأ هذا الأخير إلى استعمال “بالة “التي هوى بواسطتها على القائد مما أفقده وعيه وحمل على وجه السرعة الى مصحة الأطلس لتقديم الإسعافات الأولية و الطبية ، وحسب أخير الأخبار فإن القائد “‘ت_أ”  عاد الى وعيه واسترجع قوته .  فيما فتح تحقيق قضائي في النازلة

خالد الطويل

فيما قالت رواية جريدة مغربية التالي :

تعرض قائد ب”بندباب”بفاس يوم الاثنين الماضي لاعتداء خطير، بواسطة ”بالة” كان يستعملها الشخص المعتدي في عملية البناء التي كان يباشرها في منتصف النهار بمنزله التابع للنفوذ الترابي للملحقة الادارية.

وأفادت مصادر موثوقة أن القائد كان في جولة روتينية بمعية موظف تقني لمراقبة السير العام لمجال نفوذه، في إطار عمله الاعتيادي الذي يزاوله على رأس الملحقة الادارية منذ تعيينه قبل أكثر من ثلاثة أشهر بعد تخرجه ضمن الفوج الثامن والأربعين للسلك العادي لرجال السلطة الذي يضم 115 خريجا من بينهم 11 امرأة بالمعهد الملكي للادارة الترابية، بالقنيطرة، قبل أن يفاجأ بأحد الساكنة الذي كان بصدد بناء منزل دون وضع رخصة البناء المسلمة من طرف الجهات المختصة، وهو ما أثار شكوكه حول قانونية عملية البناء التي يباشرها العمال، خصوصا بعدما اطلع على رخصة مزورة ناولها إياها صاحب المنزل اا تربطها صلة بالمنزل قيد البناء.

وقالت جريدة الأخبار في عدد الخميس 16 يناير، أن البناء لما طلب منه الالتحاق به للمكتب اثار حفيظته وأخد ‘بالة’وضربه بها على ظهره وأسقطه أرضا قبل أن يحاول دهسه بسيارته.

وكشف مصدر مطلع أن  سلطات ولاية جهة فاس، أخبرت الإدارة المركزية لوزارة الداخلية بالحادث، كما أشعرت الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بفاس، والذي أمر بتحرير مذكرة بحث وطنية في حق المقاول المعتدي والذي ما يزال في حالة فرار، فيما استمعت الشرطة لتصريحات الضحية والذي اتهم المقاول بمحاولة دهسه بسيارته خلال عملية فراره، حيث شهدت المصحة الخاصة التي يرقد بها القائد، توافد عدد من زملائه العاملين بمختلف المقاطعات الإدارية بمدينة فاس، خصوصا الشباب منهم والذين جرى تعينهم خلال شهر شتنبر 2013، أغلبهم من خريجي فوج «لالة أمينة».