رغم عناء الرحلات الجوية لمريدي الطريقة التيجانية من مختلف عواصم الدول الإفريقية في إتجاه مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، ثم التوافد بعد ذلك على مدينة فاس إما بواسطة حافلات نقل المسافرين أو بواسطة القطار إو الطاكسي الكبير، حيث ضريح سيدي أحمد التيجاني رضي الله عنه الزاوية الأم، وذلك من أجل المشاركة في الإحتفال السنوي بذكرى المولد النبوي الشريف لخير البرية رسول الله سيدنا محمد صلوات ربي عليه وسلامه.
المريد التيجاني السيد علي بابادجي الذي حل بمدينة فاسلإ قادما إليها من مدينة باوتشي النيجيريا عبر رحلة جوية شاقة ومتعبة من نيجريا إلى داكار السينغالية ومن دكار إلى مطار محمدالخامس بالدار البيضاء ثم عبر القطار إلى مدينة فاس، هذا كله من أجل المشاركة في إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف كعادته كل سنة، يلتمس من الحكومة المغربية خلق خطوط جوية مباشرة من مختلف العواصم الإفريقية التي لساكنة دولها إرتباط وطيد بالطريقة التيجانية وعلى الخصوص مطار دكار بدولة السينغال الشقيقة ، والسيد علي بابا دجي يعمل كإطار بنكي رفيع المستوى بدولة نيجيريا الشقيقة على صعيد مجموعة الأبناك
FCMB BANK
FIRST CITY MONUMENT BANK
طاقم فاس نيوز ومن خلال مواكبته لإحتفال الطريقة التيجانية بفاس لذكرى المولد النبوي الشريف صادف تواجدها أمام ضريح سيدي أحمد التيجاني رضي الله عنه رجوع شيوخ ومريدي هاته الطريقة من مختلف الأجناس إلى الزاوية بعد أدائهم لصلاة الجمعة بجامع القرويين أمام الحضور المكثف للسلطات الأمنية بما في ذلك الشرطة السياحية ومسؤولي الدائرة الأمنية 22 القطانين التابعة للمنطقة الأمني الأولى على طول المسار الرابط بين الزاوية وجامع القرويين ومختلف الفنادق والمطاعم ودور الضيافة المتواجدة بالقرب من الزاوية التيجانية حيث تقدم الشريف سيدي إبراهيم الخليل إحد أحفاد شيخ الطريقة سيدي أجمدالتيجاني رضي اللع عنه بشكرهم على مجهوداتهم في مجال توفير الأمن وسلامة زوار الضريح المغاربة والأجانب.