ترقد العجوز رقية محمدي مند مدة في سرير رقم 13 في قسم الطب العام بمستشفى ابن الخطيب بفاس التيي ثم التخلي عنها من طرف اولادها وعائلتها وهم من دوي سلطة على حد قول العجوز
وقد دخلت وهي تعاني تعفن مهبلي لكن الاهمال الذي طالها في المستشفى المذكور من طاقمه الطبي والشبه طبي ادى الى تدهور حلتها مما تسبب في انتشار التعفن في جل جسدها كما تبين الصورة ,لقد ثم رفض الطاقم الطبي على الاشراف عليها ورفض طبيبة امراض النساء والتوليد الكشف عليها فاقم من حالتها وايضا بروز تقرحات على مستوى الظهر وانحاء اخرى جاء ايظا لرفض جل الممرضين الاشراف عليها .اللهم بعض الممرضين المتدربين اشفقو من حالها قامو بحملة جمع مساهمات مادية اولا لشراء الادوية اللازمة تانيا لشراء اغطية وملابس وطعام يقيها من هذا البرد ويعوظها هذا الاهمال
والاخطر من هذا ان السيدة مند مدة وهي على فراش الموت ولا وصفة طبية تقدم لها ولى حتى السوائل المقوية تقدم لها
لا اعلم لحد هذه السطور هل هي حية ام التحقت بالرفيق الاعلى ولكن نداء الى القلوب الرحيمة للنظر في حال هته السيدة وتانيا نداء الى السيد وزير الصحة والمسؤولين لمتابعة هؤلاء المجرمين قضائيا