تشهد عدة مدن مصرية في هذه الأثناء مواجهات دامية بين قوات الأمن وعناصر من أنصار جماعة “الإخوان المسلمين”، وسط أنباء أولية عن سقوط تسعة قتلى على الأقل، إضافة إلى عشرات الجرحى.
وذكرت التلفزيون المصري أن أربعة قتلى على الأقل سقطوا في مدينة “بني سويف” بصعيد مصر، أثناء الاشتباكات التي اندلعت بين قوات الأمن وأنصار الرئيس “المعزول”، محمد مرسي، عقب صلاة الجمعة.
ونقلت قناة “النيل” الإخبارية عن وكيل وزارة الصحة بمحافظة دمياط، حمدي حواس، أن أحد الشبان، ويُدعى عبدالله نوارة، في الـ19 من عمره، قتل نتيجة إصابته بطلق ناري في الصدر، أثناء اشتباكات بين عناصر الإخوان وقوات الأمن بمدينة دمياط الجديدة.
كما أشار إلى سقوط عدد من الجرحى بين المشاركين في مظاهرة للجماعة، التي أعلنتها السلطات المصرية “تنظيماً إرهابياً” مؤخراً، بينهم أحد الشبان أصيب بعيار ناري في البطن، وآخر برصاصة في الكتف.
وفي وقت لاحق، أكد التلفزيون الرسمي سقوط ثلاثة قتلى وأكثر من 13 جريحاً في اشتباكات بين الأمن وعناصر الإخوان في الفيوم، كما أشار إلى سقوط قتيل في المنيا، لترتفع حصيلة المواجهات، حتى اللحظة، إلى تسعة قتلى.
وذكرت وزارة الداخلية، في بيان تلقته CNN بالعربية، أنه “في إطار المتابعات الأمنية لدعوات تنظيم الإخوان الإرهابي، بالتجمع عقب صلاة الجمعة”، فقد تم رصد “تجمعات ومسيرات” في بعض المناطق بعدد من المحافظات.
وقالت الوزارة إن المشاركين في تلك التظاهرات “حاولوا قطع الطرق، وإثارة الشغب، والتعدي على الأهالي”، وذكرت أن قوات الأمن قامت بالتعامل مع تلك المسيرات، وألقت القبض على 111 من “مثيري الشغب.”