استنكر الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين،حادث تفجير مديرية أمن القاهرة مضيفاً أنه يرى أن الحادث بتدبير من داخل جهاز الشرطة وأن الداخلية هى من قام بالتفجير.
وتعجب القرضاوى خلال خطبة الجمعة الماضية بمسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة أن يتم توجيه الاتهام لجماعة الإخوان المسلمين، وأنه ينكر كل تفجير يقع فى مصر، مؤكدا أنه لا يمكن أن تستعمل السيارات المفخخة أو غيرها فى تفجير الناس بعضهم لبعض. كما سخر من حادث التفجير متسائلا كيف يتم ترك مديرية الأمن في هذه الأوقات من دون حراسة؟،
وأوضح رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن كل الشعوب الحرة تثور على حكم العسكر،لأن الحكم عندهم غاية وليس وسيلة، وقد سبق أن انقلب بعضهم على بعض، حيث انقلبوا على محمد نجيب، وأرادوا أن يتخلصوا منه بأي طريقة.
وتطرق القرضاوي في ذات الخطبة إلى أن انعدام الخوف من الله وانعدام الحياء يدفعان الإنسان إلى الأفعال الرديئة وهذا ما ينطبق على من جكموا مصر منذ مدة طويلة ،وأضاف أنه لا يحب أن يرى مصر ساحة للتفجير، مؤكداً أنه ضد القيم بقتل أى إنسان مسلم كان أو مسيحى.
وقال في الختام :سننتصر عليهم بوقوفنا ويدنا فارغة ليس فيها شيء، وسيكون سلاحنا: الله أكبر،وسنسبح الله، ونحمد الله، وسينصرنا الله إن شاء الله.