مراسلة مراسل ﻫﻲ ﻗﻮﻟﺒﺔ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻭﻓﻜﺮ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﻨﻘﻞ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ.
ﻟﺬﺍ ﻻﺑﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻥ ﻳﺠﺮﺩ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺳﻮﻯ ﻣﻨﻄﻖ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﻤﻌﻘﻮﻝ ﻭﺍﻥ ﻳﺮﻯ ﺑﻌﻘﻠﻪ ﻣﺎ ﺳﺘﺆﻭﻝ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻓﻜﺎﺭﻩ ﺍﻻﻧﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﺔ.
ما جواب اﻷستاذ مصطفى العلوي عن مراسله من فاس السيد المستعار “الطيب العلوي” بجريدة اﻷسبوع الصحفي عدد 773 من يوم الخميس 23 يناير 2014 في الصفحة 18 و الذي يتهم المجتمع المدني بفاس بالتقرب للمسؤولين اﻷمنيين لقضاء مصالحه.
السيد ع.ش. بإسمه الحقيقي و الذي لا يتوفر على بطاقة مهنية يتطاول على المهنة بدون حسيب و لا رقيب.
فكيق لكم السيد مصطفى العلوي و أنتم من عمداء الصحفيين و من الذين أنعم عليهم المرحوم الحسن الثاني بأوسمة الرضى ، أن تسمحوا لمن هب و ذب أن يكون مرآتكم و ينشر مقالا مزيفا على أعمدة جريدتكم المحترمة.
المجتمع المدني أنظف و أشرف من كاتب المقال.
التقرب من المسؤولين المحليين ، أمنيين كانوا أم آخرين يذخل في نطاق الديموقراطية التشاركية المنصوص عليها في الفصل 12 من الدستور ، لا غير.
القانون فوق الجميع و المجتمع المدني أول من نادى به و لا زال ينادي به و يحترمه و السيد ع.ش. أو الطيب العلوي كما سمى نفسه يعلم بذالك و الدليل أن رئيس جمعية بارز في فاس ، ناشط ، وطني ، غيور على مدينته ، وافي لله و الوطن و الملك ، أعتقل من قبل أمن فاس في دعوة مدنية و طبق في حقه القانون .
من أخلاقيات الصحافة كما يعلم الصحافيون النزهاء ، الصدق و المصداقية و التحري و عدم اﻹسائة لﻵخرين بنشر أخبار مزيفة.
لذا ، يلتمس ممثلي المجتمع المدني من اﻷستاذ المحترم و المسؤول مصطفى العلوي رد اﻹعتبار لهم بتقديم اعتدار على صفحات الجريدة التي يترأسها.
بالنسبة للسيد الطيب العلوي ع.ش. :
قال تعالى : و لا يزيد الظالمين إلا خسارا.
عشور دويسي