فقدت الشغيلة الصحية بجهة مكناس تافيلالت يوم الإثنين 20 يناير 2014 المرحوم الدكتور لحسن بوخلفي، مندوب وزارة الصحة بالنيابة بالراشيدية.
وقد عرف الفقيد بدماثة خلقه وطيب خصاله ونكران الذات، وحبه للعمل الجاد. وكان لرحيله بالغ الأثر في نفوس كافة معارفه ومحبيه وزملائه من الأطر الصحية، أطباء وممرضين وإداريين.
وقد شيعت جنازة الفقيد في محفل رهيب، حضره عدد من المسؤولين والأطر الصحية بالراشيدية إلى جانب أطر من الإدارة المركزية لوزارة الصحة.
وقد أناب السيد الوزير البروفيسور الحسين الوردي ، المدير الجهوي للوزارة بجهة مكناس تافيلالت لحضور مراسيم الجنازة ولتقديم التعازي لأسرة الفقيد ولأفراد عائلته.
وإثر ذلك، اتصل السيد الوزير، شخصيا، بزوجة الفقيد لتقديم التعازي والمواساة، باسمه ونيابة عن كافة الأطر الصحية، كما تعهد بتقديم المساعدات الضرورية للسيدة حرم المرحوم ولأبنائه.
وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم وزارة الصحة بأحر التعازي إلى أفراد أسرته وفي مقدمتهم زوجته الفاضلة وأبنائه، كما تتقدم الوزارة بأصدق المواساة إلى عائلة المرحوم وكل زملائه من مهنيي الصحة ومعارفه ومحبيه وعارفي فضله، سائلين العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يجازيه خير الجزاء عما قام به من جليل الأعمال إنه سميع مجيب.
هذا وتجب الإشارة إلى أن السلطات المختصة قامت، مباشرة بعد تلقيها نبأ الوفاة، بفتح تحقيق في النازلة لمعرفة الظروف والملابسات المحيطة بالموضوع، كما أن الوزارة وضعت أطرها محليا رهن إشارة هذه السلطات للتسهيل ماموريتها ومدها بالمعلومات المطلوبة.