بعد إنهيار وسقوط سقف أحد بيوت المنزل الكائن بدرب حسان الرقم 26 بحي لبليدة المدينة العتيقة لفاس مساء أمس، والذي خلق نوع من الخوف والفزع في نفوس ثلاثة أسر يشكلون الجيران بهذا المنزل، جاء الدور هذه المرة على سقف خربة كائنة بدرب سيدي الضراس الرقم 23 مكرربحي لبليدة فاس والذي خلف بدوره هلعا في نفوس ساكنة هذا الدرب.
بعض فعاليات المجتمع المدني بالمدينة العتيقة والذي أكدت الخبر لموقع فاس نيوز، تساءلت عن دور وكالة التنمية ورد الإعتبار لمدينة فاس ونظارة الأوقاف القرويين بفاس في معالجة مشكل البناء المهدد بالإنهيار والقضاء عليه كآفة تهدد حياة ساكنتها وساكنة المنازل المجاورة لها، علما بأن الألطاف الربانية وحدها هي التي حدت من وقوع كارثة إنسانية أو وفايات أو إصابات في صفوف السكان، كما قررت رفع ملتمس يحمل توقيعات الجمعيات النشيطة والغيورة على سمعة مدينة فاس وساكنتها إلى السيد والي جهة فاس بولمان تطلب من سيادته التدخل لدى مصالح وكالة التنمية ورد الإعتبار ونظارة الأوقاف ومساعدتهم على إيجاد الحلول لهاته المعضلة الغيرواضح أخطارها من حيث الحصيلة والإنعكاسات والتأثيرات النفسية.