استطاع قطاع الخدمات بجهة فاس بولمان توفير اكثر من 4000 منصب شغل في مقابل ما يناهز 3000 منصب بقطاع البناء و الاشغال العمومية، و يرجع هذا النمو الى انفتاح المدينة على خدمات مراكز النداء التي اصبحت منقذ حقيقي لإقتصاد الجهة و قد حل قطاع التجارة تالثا بتوفيره ما يقارب 2500 منصب شغل بحسب احصائيات وزاراة الداخلية و وزارة المالية.
و تعد مدينة فاس 3 اقوى قبلة وطنية بعد الدار البيضاء و الرباط في مجال ترحيل الخدمات ، كما يعاني القطاع من انعدام البنية القانونية المؤطرة مما يجعل لاستثمار فيه مغامرة ومقامرة قد تنتهي بعملية نصب و احتيال مرة.
يشار ان محمد السادس قد سبق و ان ركز على مراكز النداء في خطابه الاخير كمفتاح النجاة من شبح البطالة حيث وصف الجامعات بمصنع البطالة فيما اطال مدحه لقطاع الخدمات و التكوين المهني.