حزب الإستقلال بفاس يخلد الذكرى 70 لشهداء أحداث 31 يناير 1944 شهداء الحرية والكرامة والإستقلال

وفاء لروح شهداء الواجب الوطني، شهداء الوحدة والكرامة والحرية والإستقلال، شهداء الأمة الذين كتب التاريخ أسماءهم بمداد الفخر والإعتزاز، رموز هذه الأمة في التضحية والنضال والدفاع عن ثوابثها، وجريا على عادته ككل سنة وفي إطار السنة الحميدة التي سنها الأولون من رجالات الحزب ( من المومنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا )، خلدت منظمات المرأة الإستقلالية والشبيبة الإستقلالية بمختلف الفروع بفاس الذكرى 70 لشهداء أحداث 31 يناير 1944 برئاسة مبعوث اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال والمفتش العام للحزب العلامة الجليل الأستاذ محمد السوسي الموساوي الذي أبلغ الحاضرين تحية الأمين العام لحزب الإستقلال السيد حميد شباط ، كما حضر بمعيته مفتشوا الحزب بمدينة فاس يتقدمهم الأستاذ محمد الملوكي مفتش الحزب بفاس المدينةونائب عمدة فاس والبرلماني رئيس مقاطعة أكدال السيد جواد حمدون مفتش الحزب بداردبيبغ والوطني الغيورالحاج إبراهيم والحاج عبد المجيد الكوهن والستاذ عبد الرحماتن نداء والسيد محمد حداد رئيس مقاطعة المرينيين والسيد  رئيس غرفة الصناعة التقليدية بفاس، كما حضر وفد هام من أعضاء الإتحاد الجهوي لنقابة الإتحاد العام للشغالين بالمغرب بفاس يتقدمهم المستشار البرلماني والكاتب الجهوي السيد عبد العزيز العزابي بمعيىة السيد عبد اللطيف نفيس والسيد حمزة، بالإضافة إلى العديد من المناضلين الإستقلاليين والإستقلاليات الذي تحملوا عناء التساقطات المطرية لحضور حفل الترحم على أرواح شهداء التحرير والحرية والكرامة والإستقلال.

  ولقد دأب حزب الإستقلال على إحياء هاته الذكرى المجيدة سنويا عرفانا من اللجنة التنفيذية للحزب بالتضحيات الجسام التي قدمها شهداء أحداث 31 يناير 1944 وترسيخا للأجيال المتعاقبة من الشباب المغربي على ضرورة التشبع بالغيرة الوطنية  والقيم النبيلة والمقومات الروحية من أجل الدفاع عن المقدسات الوطنية وثوابث الأمة ( العقيدة الإسلامية – الوحدة الترابية والملكية الدستورية تحت الشعار الخاد للمملكة : الله – الوطن -الملك ) والذي بسبب تشبث هؤلاء الشهداء بها تعرضوا لمجزرة جماعية داخل جامع الأندلس وبجواره بعدما خرجوا في مظاهرات صاخبة مناهضة لسلطات الحماية مطالبين إياها بالرحيل عن المغرب والإعتراف بإستقلال المغرب ووحدته تحت القيادة الرشيدة للملك المجاهد بطل التحرير محمد الخامس طيب الله ثراه، بحسب ما تضمنته وثيقة المطالبة بالإستقلال 11 يناير 1944 في مسيرات إحتجاجية إنطلقت من جامع القرويين وجامع الأندلس وضريح المولى إدريس الزهر ومختلف المساجد والزوايا والمدارس القرآنية .