عندما تتحول الثلوج إلى أداة للإعتداء على الأساتذة والموظفين التربويين والتلاميذ بثانوية محمد السادس التأهيلية

عرفت مدينة إيموزار كندر بوابة الأطلس تساقطات ثلجية جد مهمة صباح يوم الجمعة 31 يناير 2014 ، مما ترك انطباعا إيجابيا على الساكنة خاصة وأن هذه التساقطات تأتي في فترة وزمنية تعتبر مفصلية للموسم الفلاحي ، كما أنها ستعزز الفرشاة المائية التي الباطنية التي تعتبر العصب الرئيسي لتزويد جميع المناطق المجاورة حتى حدود مدينة فاس ومكناس وسيدي قاسم بالمياه الجوفية على اعتبار أن الفرشاة لمائية للأطلس المتوسط تمتد إلى حدود المدن الداخلية،
غير أن الثلوج التي تعتبر نعمة إلهية تستوجب من الجميع الشكر فإنها تتحول إلى شيء آخر غير النعمة الإلهية، لتصبح كل سنة إلى أداة للإعتداء على الأساتذة والتلاميذ من طرف بعض الدخلاء أمام ثانوية محمد السادس التأهيلية، هذه الممارسة التي تتكرر كل سنة لتتحول إلى ثقافة غير مرغوب فيها والتي يستنكرها غير ما مرة الطاقم التربوي من أساتذة وموظفين بثانوية محمد السادس والمجتمع المدني والمواطن.
أمام هذه الظاهرة استنفر باشا المدينة الذي تلقى بلاغات في الموضوع عناصر من الدرك الملكي والقوات المساعدة الذين اقاموا حراسة مشددة امام باب ثانوية محمد السادس التأهيلية والوقوف في وجه أي اعتداء على الأساتذة الموظفين والتلاميذ بثانوية محمد السادس التأهيلية.
                                        الحسن أمزيل/ إيموزار كندر