قررت سيدة سعودية مجاراة ذوق زوجها الذي يبدي اهتماما بنجمة الواقع كيم كاردشيان، فسعت إلى التشبه بها عبر اللجوء إلى طبيب تجميل في إحدى عيادات جدة لحقنها بالبوتوكس، أملا بأن تحظى باهتمام أكبر من زوجها، ولو على حساب قناعتها بأنه سوف يكون اهتماما بنسخة عن الأصل. لكن السيدة فوجئت برد فعل مخالف تماما لما توقعته، إذ أثار هذا التصرف استياء زوجها، ليس لأنه أراد أن يعبر لها عن حبه لها كما هي، وإنما لسبب ما لم يفصح عنه ووضعه في خانة التخمين، لينتهي الأمر بمصارحته لزوجته بأنه لم يعد يتقبلها، وأنه يفضل الانفصال عنها، فوقع الطلاق. علما أن السيدة تأقلمت مع واقعها ورضيت بنصيبها، فحاولت أن تتشبه بسيدة أخرى لإرضاء زوجها، وكأنها قبلت أن تلغي شخصيتها وكيانها من أجل الحفاظ على زوجها، لكن جاءت الرياح بما لا تشتهيه سفنها، فكان الطلاق بانتظارها. عادت الطليقة إلى بيت أهلها لتبدأ مرحلة جديدة من حياتها لا تنفصل عن ماضيها، فيما طوى الرجل صفحة حياته الزوجية معها، وفتح صفحة جديدة مع شريكة حياة اخرى، ربما ترضى بدورها كزوجة تشاركها في زوجها نجمة شهيرة عبارة عن حلم من أحلام اليقظة تسبب بانهيار أسرة .. دون علمها بذلك.