وتستمر بفاس عملية إنجاح برنامج نداء لرعاية المسنين بدون مأوى

87878787899655

في إطار الإنفتاح الخلاق على الجمعيات النشيطة في مجال المبادرات الإنسانية والتواصل مع الأشخاص في وضعية صعبة، وتحت الإشراف الفعلي للسيد حسن العثماني المنسق الجهوي لتنسيقية جهتي فاس بولمان – مكناس تافيلالت، وبتنسيق محكم وتام للسيد عبد اللطيف الضاوي مدير المركب الإجتماعي المتعدد الإختصاصات باب الخوخة فاس، نظمت جمعية الوسيط للعمل الإستعجالي والتي يوجد مقرها بمدينة الرباط وبتعاون مع جمعية الريادة للتنمية البشرية حي السعادة بفاس، جولة عبر أهم الأماكن التي يستعملها الأشخاص في وضعية صعبة كمأوى للمبيت، عرفت مشاركة فعلية  لكل من السيدين حسن السباعي وعبد اللطيف الضاوي إعتبرت في حينها سابقة من نوعها على الصعيد الوطني، مما أضفى عليها طابعا خاصا إستحسنه جميع أعضاء الجمعيتين المشاركين في هاته العملية ذات البعد الإنساني الصرف، حيث وضع السيد الضاوي سيارتين تابعتين للمركب الإجتماعي المتعدد الإختصاصات وطاقم تابع لإدارة المركب يتكون من السادة  هشام الولجة ورضوان فلاح وهشام الروحي  لدرياتهم بإستراتيجية القيام بالحملات ليلا ومعرفتهم الميدانية بمختلف أماكن مبيت الأشخاص بدون مأوى.

ومن أجل إنجاح هاته العملية الإنسانية تم توفير العديد من الأغطية والملابس والقباعات الصوفية والجوارب والقفازات والوجبات الغدائية ( وجبتي العشاء والفطور) من طرفة جمعية الوسيط للعمل الإجتماعي تم توزيعها على جميع الأشخاص بدون مأوى والذين رفض أغلبهم إقتراح الولوج إلى المركب الإجتماعي المتعدد الإختصاصات كنزلاء ، ولو لفترة فصل الشتاء كما حددتها وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الإجتماعية من خلال برنامج نداء لرعاية المسنين بدون مأوى، حيث صعوبة الطقس تتزايد بفعل إنخفاض درجات الحرارة وتهاطل الأمطار الغزيرة والمصحوبة أحيانا بالعواصف الرعدية والرياح القوية، في حين نسبة قليلة منهم  رحبوا بفكرة اللجوء إلى لمركب الإجتماعي كنزلاء يحظون برعاية فائقة توفرها لهم إدارة المركب تحت إشراف وتتبع السيد عبد اللطيف الضاوي، تشتمل أساسا على المبيت والتغدية والتغطية الصحية والمصاحبة النفسية.

888888888888888888887777777

وقد إنطلقت هاته العملية في حدود الساعة العاشرة ليلا وإستمرت إلى حدود السادسة من صباح يوم الأحد 2 فبراير 2014 عرفت إستفاذة ما يقرب من 70 حالة جلهم من فئة الأطفال والشبان والرجال وإمرأتين وحوالي 10من فئة المسنين أحدهم وجد نائما فوق قطعة أرضية غير مبنية يفترش الكارطون المبلل ويتغطى بقطع من البلاستيك وبجانبه مظلة تقي رأسه من التساقطات المطرية، حيث بعد تدخل السيد حسن العثماني وإصراره على ضرورة إنقاذ هاته الحالة ومرافقته إلى المركب الإجتماعي المتعدد الإختصاصات قبل هذا الأخير هذا الإقتراح بصعوبة بعد حوار طويل وشاق عرف مشاركة السيد عبد اللطيف الضاوي ودام لعشرات الدقائق وتحت رحمة التساقطات المطرية. 

555555555555555555555555555555ll