(من المومنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحنه منهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)
إنتقل إلى عفو ربه الشريف الجليل والوطني الغيورسيدي محمد بقاري السباعي بن مسعود بعد مرض عضال،ويعد المرحوم السباعي من الرعيل الأول الذي إنخرط في صفوف الحركة الوطنية وقاوم الإستعمار إلى جانب إخوانه الوطنيين في إطار العمل السري والتعبئة القوية داخل جامع القرويين والمدارس القرآنية بصمود إلى حين حصول المغرب على إستقلاله ورجوع الملك المجاهد زعيم التحرير إلى عرشه.
وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم فاس نيوز بأحر التعازي إلى جميع أبنائه الحاج حميد عضو الرابطة العالمية للشرفاء السباعيين والشاعر والأديب الأستاذ حسن المحافظ العام للجمعية المحمدية للدفاع عن حقوق المسن، وعبد الجليل وإبراهيم وخاد وعبد العزيز وإدريس وأنس وسعاد ولطيفة، كما تتقدم بالتعازي إلى أصهار الفقيد من آل العلوي الإسماعيلي والعلوي المحمدي والتواتي وعماروش وبناني الطنوش وبناني الديوان وبنمنصور والمحفوظ والتوزاني والبوعناني وبنيحيى واجبينة بنجلون وبنمحمود وارثي والفيلالي الزين والميداوي.
أسكن الله الفقيد فسيح جناته وألهم أبنائه وأصهاره وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.