كعادته في الإشراف الفعلي والمشاركة الميدانية في الحملات الأمنية التمشيطية، قادة السيد رئيس المنطقة الأمنية الأولى فاس المدينة حملة تطهيرية بالمناطق المتواجدة خارج أسوار المدينة العتيقة مساء يوم الإثنين 3 فبراير 2014 منذ الساعة الخامسة مساء إلى ساعات متأخرة من الليل، لاقت ترحيبا وإرتياحا لدى السكان والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني بهاته المنطقة الموسومة بالهشاشة والفقر وإرتفاع معدلات البطالة والهدر المدرسي والتفكك الأسري وكلها عومل مشجعة على ولوج عالم الإنحراف من بابه الواسع.
أسفرت هاته الحملة الأمنية التي نظمت بتعليمات من السيد والي أمن فاس حرصا منه على تفعيل إستراتيجية أمنية محكمة الهدف منها الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وترسيخ المقاربة الأمنية الإستباقية الناجعة والكفيلة بتعزيز ثقة المواطن في الأداء الأمني والتواجد الفعال لرجال الأمن بمختلف أجهزته بما في ذلك فرقة الدراجين التي جابت أهم الأزقة والمسالك الوعرة والدروب الضيقة بتعاون مع السلطات المحلية بهاته المنطقة، مما أسفرعن توقيف حوالي 80 شخصا ممن ثبث في حقهم الإنحراف منهم من كان في حالة سكر بين ومنهم حاملي السلاح الأبيض ومنهم مستهلكي المخدرات، حيث تبين من خلال التحقق من الهوية وتعميق البحث معهم تواجد حوالي 4 أشخاص من بينهم مبحوث عنهم بمقتضى مذكرة بحث وطنية صادرةعن ولاية أمن فاس.