مواصلة الحملات الأمنية التمشيطية من طرف المنطقة الأمنية الثانية على إيقاع توقيف عدد من المبحوث عنهم وعدد من المنحرفين

تم ظهر يومه الجمعة 7 فبراير2014 توقيف المسمى ( ب . ت ) أخطر المبحوث عنهم من حيث الإعتداءات المتعددة على المواطنين على صعيد منطقة عوينات الحجاج والمناطق المجاورة لها بعد حملات أمنية تمشيطية واسعة النطاق، قادها بحزم وبمهنية إحترافية كبيرة السيد رئيس المنطقة الأمنية الثانية تحت إشراف السيد والي أمن فاس وبتنسيق محكم معه، مصحوبا بالسيد رئيس الهيأة الحضرية للأمن معززا بعناصره و عناصر فرقة الدراجين، حيث وبعد عملية التعقب والمطاردة الهليودية في أرض محروثة وبعد عناء كبير وإستماثة قوية ورغبة ملحة في ضرورة إرجاع ثقة السكان في المقاربة الأمنية من خلال توقيف جميع المبحوث عنهم والذين روعوا المنطقة بإعتداءاتهم المتكررة على السكان، كما وعد بذلك السيد والي أمن فاس فعاليات المجتمع المدني وحرص على تنفيذه السيد رئيس المنطقة الأمنية الثانية، وذلك في إطار المقاربة التشاركية والتعاون الفعال، تم القبض عليه بصعوبة وتقديمه في حالة إعتقال الشيء الذي لقي إستحسان سكان عوينات الحجاج وفعاليات المجتمع المدني الذين عبروا عن إعتزازهم بالحضور القوي والمشاركة الميدانية لكبار المسؤولين الأمنيين في الحملات الأمنية التمشيطية وتواصلهم المستمر في إطار مواكبتهم عن كثب للوضع الأمني الذي عرف تحسنا من حيث الأداء وإستقرارا من حيث المقاربة المعتمدة،وإرتياحا من حيث الإستراتيجية المحكمة المتبعة، ونجاحا بفضل الإنخراط الفعلي والجريء لفعاليات المجتمع المدني الغيور على أمن وسلامة وسمعة منطقة عوينات الحجاج ومدينة فاس بصفة عامة، والثواق إلى تأهيل منطقته أمنيا وإجتماعيا وإقتصاديا.

جدير بالذكر أن الحملات الأمنية التمشيطية التي قادها السيد رئيس المنطقة الأمنية الثانية خلال الثلاث أيام الأخيرة، أسفرت على توقيف عدد كبير من المنحرفين  يفوق 250 منحرف في حالات تلبس تهم على الخصوص ( السكر العلني البين، تناول المخدرات وحمل السلاح الأبيض بالإضافة إلى عدد من المبحوثين عنهم وطنيا من طرف المصالح الأمنية)، مما خلف إرتياحا كبيرا لدى ساكنة وتجار وفعاليات المجتمع المدني على صعيد المجال الترابي التابع للمنطقة الأمنية الثانية بولاية أمن فاس .