بعد ترسيخ السنة الحميدة التي سنها جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده من خلال توزيع مليون محفظة سنويا على التلاميذ بالعالم القروي وتلاميذ الفئات المعوزة بالوسط الحضري، أشرفت السيدة فائزة السباعي النائبة الإقليمية للتربية الوطنية والتكوين المهني بعمالة فاس، على توزيع البذلات المدرسية الموحدة على تلميذات المستوى الإبتدائي الأول والثاني بمجموعتي مدارس عين البيضا وأيت صالح، وهما تابعتان ترابيا إلى جماعة عين البيضا القروية، كما تم توزيع نفس الزي المدرسي على تلميذات إعدادية الوحدة بالجماعة القروية سيدي حرازم، حيث خصصت كل مؤسسة حفل إستقبال على شرف السيدة النائبة الإقليمية وأعضاء الوفد المرافق لها، والذي ضم على الخصوص المساعدين الأقربين وبعض رؤساء المصالح التابعين لها، بالإضافة إلى ممثلة عن السيد والي جهة فاس بولمان وممثلي بعض المنابر الإعلامية.
جدير بالذكر أن هاته المبادرة الإجتماعية التي نظمتها السيدة النائبة الإقليمية للتربية الوطنية والتكوين المهني في إطار قافلة التضامن، الهدف منها كان هو تشجيع التمدرس بالعالم القروي ومحاربة الهدر المدرسي بالنسبة للفتاة القروية بصفة خاصة.
وخدمة منهم للأهداف الإنسانية وتشجيعا منهم لثقافة التضامن والشراكة مع نيابة التربية الوطنية، وضع بعض المحسنين رهن إشارة السيدة النائبة الإقليمية حوالي 500 بذلة مدرسية ( زي مدرسي موحد ) أدخل السرور في نفوس التلميذات المستفيذات وجمعيات الآباء والأولياء والأطر التربوية بهاته المؤسسات التعليمية الثلاث اللواتي إستفذن من هاته القافلة التضامنية، حيث عبر مديروها عن تقديرهم لهاته المبادرة شاكرين للسيدة النائبة مجهوداتها القيمة في أفق تشجيع التمدرس بالعالم القروي وتوفيرجميع وسائل الدعم اللوجستيكي لتحسين جودته، وتحسين مستوى التمدرس لدى جميع التلاميذ، كما إغتنم السيد محمد قنديل رئيس جماعة سيدي حرازم فرصة زيارة السيدة النائبة الإقليمية إلى إعدادية الوحدة بسيدي حرازم ليقدم لها الشكر على العناية التي توفرها للمؤسسات التعليمية بالعالم القروي فيما يخص مستلزمات التمدرس والموارد البشرية ذات الكفاءة المطلوبة والتكوين البيداغوجي الجيد الذي يتلاءم وخصوصية أطفال العالم القروي من حيث البيئة والمحيط وظروف العيش المرتبطة أساسا بالفلاحة.
من جهتها وعبر المحطات الثلاث التي شملتها هاته القافلة التضامنية، عبرت النائبة الإقليمية للتربية الوطنية والتكوين المهني السيدة فائزة السباعي عن تقديرها للمجهودات التي يبذلها مديرو وأطر المؤسسات التعليمية من أجل تشجيع التمدرس من خلال تبسيط المنظومة التعليمية وتحسين جودة الأداء والتواصل وتربية وتكوين الأجيال وتحبيب التمدرس لدى أطفال وفتيان وفتيات العالم القروي بصفة عامة.
وإحتتم برنامج قافلة التضامن بزيارة تفقدية للمدرسة الإبتدائية محمد عبدو بمقاطعة جنان الورد، حيث أشرفت السيدة النائبة الإقليمية على توزيع بعض الملابس على النساء المستفيذات من برنامج محو الأمية في إطارالشراكة التي تربط نيابة التربية الوطنية مع النسيج الجمعوي بهاته المنطقة الموسومة بالهشاشة والفقر ( جمعية الرؤى الوردية للبيئة المستدامة وجمعية النهضة وجمعية الشروق وجمعية الموحدين للتنمية والتضامن).