وفق مضامين الفصول 392، 482 و471و472و474 من القانون الجنائي المغربي،أيدت الهيئة القضائية بالغرفة الجنائية الاستئنافية لمحكمة الإستئناف بأكادير،الحكم القضائي بإعدام يونس الملقب بـ(فريميجة ) مرتكب الجريمة الشنيعة بقتل واغتصاب في حق الطفلة فطومة ذات الثلاث سنوات، التي وجدت مردومة نصف الجسد بمكان مهجور بحي جنان أخياط بمدينة تارودانت.
وقد رفض قضاة الغرفة الإستئنافية الجنائية، ملتمس هيئة دفاع المتهم بتعرضه لإختلالات عقلية كانت السبب في إقدامه على جريمته النكراء ،التي اهتزلهاالرأي العام المحلي والوطني، حين ظل الجاني طيلة فترة استجوابه من طرف قضاة المحكمة متشبتا بعدم إدراكه لما اقترفته يداه في حق الطفلة فطومة،مرددا في العديد من المناسبات خلال جلسة مناقشة اطوار الجريمة، أنه فقط دأب على مداعبة الطفلة ولم تكن لديه آنذاك نية مسبقة لأجل الترصد والقتل.
وكانت علامات الإرتباك واضحة على (مول البيكالة) ،أمام هيئة المحكمة عندما قال :”كنت ألعب معاها بحال بنتي”والتزم الصمت ولم يجب على سؤال محاميي هيئة دفاع الطفلة بخصوص طريقة ملاعبته للطفلة بنفس الطريقة التي يداعب بها أبناءه.
وجاء تأييد حكم الإعدام في حق (مول البيكالة)، بناءا على منطوق الحكم الإستنئافي المؤييد لسابقه في المرحلة الإبتدائية،القاضي بإعدام الجاني وأداءه لتعويض مدني قدره 40 مليون سنتيم للأب والأم معا، بعدما تمت إدانة الجاني بصك إتهام النيابة العامة، القاضي بارتكابه لجناية القتل العمد سبقته جناية هتك عرض قاصر بالعنف، واختطاف قاصر يقل سنها عن 12 سنة بواسطة التغرير تبعه موتها .