نبدأ قراءتنا في أبرز ما تناولته الصحف الأسبوعيَّة من صحيفة “الوطن” التي نقرأ ضمنها عنْ تصاعد أصوات تطالبُ بإخصاء مغتصبي الأطفال من باب تشديد العقوبة عليهم، على اعتبار أن العقوبات الحبسيّة لا تفلح دائما في الدرع، ناقلة عن منسق لجنة الشباب في الودادية الحسنية للقضاة، محمد الخضراوي، قوله إنَّ بعض الولايات في أمريكا تعمل بالعقوبة وكذا كوريا وتركيا وكندا والدنمارك والنرويج، نظرا لارتفاع حالات العود لدى المغتصبين رغم السجن.
“الوطن” ساقتْ أيضًا قول أحمد راكز، عضو هيئة دفاع مالك صاحب “قناة الحقيقية”، الشيخ محمد الهاشمي، إنَّ اعتقال الشيخ تتحكم فيه هواجس سياسية واستخباراتيَّة، مضيفا أنَّ سلطنة عمان لم تبعث حتى اليوم إلى المغرب بمذكرة تشرح فيها سبب طلب التسليم، كما تقضِي بذلك المسطرة الجنائية. في ظرفٍ لا يتعدى 30 يوما، فيما لم تحرك أية شكاية ضد الشيخ الهاشمي.
“الأسبوع الصحفي” تعود، تزامنا مع احتجاج التلاميذ بالمغرب، إلى سنة 1965 وإشعال وزير التعليم الأسبق، يوسف بلعباس، نيران الفوضى في مختلف أنحاء المغرب حين أصدر مذكرة لمْ تلق قبولا وسط التلاميذ، فتطور الأمر إلى حد تهديد النظام، كما أنَّ تلامذة المرحلة أسسوا منظمة “23 مارس” تمهيدًا لفصول مواجهة عنيفة مع الملكية، زيادةً على ضلوع تلامذة في محاولة الاغتيال الوحيدة التي تعرض لها إدريس البصري، حين حاول تلامذة سرقة مسدس واغتيال البصري في كلية الحقوق.
يفة ذاتها، قرأتْ في رفض قبائل “العروسين” و”تيدرارين” الصحراوية، وقبائل من أطرف بوجدور، الاستجابة لدعوة إلى حضور تنصيب والي العيون الجديد، مؤشرا خطيرا، موردة أنَّ المدير السابق لديوان الوزيرين، العنصر وحصاد، صالح التامك، قدْ يكون المحضر للوائح، وأنَّ عمليَّة تنصيب الأقرباء والأصهار، زادتْ الطين بلة، في سعيها إلى نسف مخطط وزير الداخلية، محمد حصاد، الرامي إلى إبعاد السياسة عن الممارسات الإداريَّة.
أمَّا أسبوعيَّة “الأيَّام” فَنشرتْ حوارا مع الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بن عبد الله، يردُّ فيه على انتقاداتٍ وجهتْ، إليه من سعيد السعدي، ذهب فيها إلى أنَّ جهات من الدولة كان وراء ظفره بالأمانَة العامة، حيث لم يتوان بنعبد الله عن وصف كلام السعدي بالساقط والتافه، النابعْ من من عزله وتيه، متهما إياه بالعمد في السابق، إلى جر الحزب نحو قرار جاهز بعدم المشاركة في الحكومة.
وبمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين لرحيل الجينرال أحمد الدليمي عادتْ “الأيَّام” إلى النبش في تاريخ “الملك غير المتوج”، الذِي لقيَ مصرعهُ في حادثة سير غامضة، وأبدَى مهارةً كبيرة في ملاحقَة معارضي الحسن الثاني، وكذَا ورود اسمه في وثائق منْ كانتْ الاستخبارات الأمريكيَّة تطلبُ رؤوسهم، فيمَا سبق أنْ عاقبه محمد الخامس، وأغدق عليه الحسن الثانِي كرمًا، قبلْ أنْ يسقط ضحيَّة، لتوقه الدائم إلى الصعود
ومع “المشعل” نقرأ بروفايلًا عن مسار الوزير، عبد العظيم الكروج، الذِي تلاحقه تهمٌ بشراء 33 ألف درهم من الشوكولاطة بأموال دافعي الضرائب، وكيف تدرج ابن أحفير، الذي درس في الكتاب القرآن قبل أنْ يألف الأوساط المخمليَّة، ويطير إلى باريس لمتابعة دراسته بعد الحصول على البكالوريا، ليعود إلى المغرب ويتدرج في سلم المسؤولية.
ونختمُ من “المشعل” الذِي أجرتْ حوارا مع المدرب الوطني، بادو الزاكي، قال فيه إنه مستعدٌّ لإدخال الفرحة مجددا إلى قلوب الجماهير المغربية في حال تم استدعاؤه لقيادة المنتخب الوطني المغربي، نافيا أن يكون قد تلقى اتصالا، في الوقت الراهن، لبحث الأمر.