ذكـــــرى المـــــلـــــك
خمسةَ عشر تذكرنا بألم عسير فــــــــــــــــــــــتـــــــــــــــذكــــــــــــــــــــــر
خمسةَ عشر فقدنا عزيزا غاليا علينا فــــــــتــــــــــــفـــــــــكــــــــــــــــــــــر
خمسةَ عشر رجلا لا كالرجال ما تــــــــــــــــجـــــــــــــــبـــــــــــــــــــــــــــــر
خمسةَ عشر شريف الأصل من النبي محمد نهى و مــــــــا أمـــــــــــــــــر
خمسةَ عشر الحسن حسن ملقاه بربه فـــــــــــــــــــســـــــــــتـــــــــــــــر
خمسةَ عشر يوم لا كالأيام الكل فــــــيــــــــــــه تــــــــــــــــأثــــــــــــــــــــــر
خمسةَ عشر علم من الأعلام انتقل إلى ربه ضوءه مشع كالــــــــقمـــــــر
خمسةَ عشر ما انتهى العهد و لا الفضل و الـــــمولـــــــــود ذكــــــــــــــــــر
خمسةَ عشر سنين من الوقت و ما يوم على خلفه تـــــــــــــــــــــــعــــــذر
رحمة الله عليك ملكا من آل البيت بك العالم تــــــــــــــــــــــــــــــــنـــــــــــور
ترك البلاد في يمن و يسر و استقرار و لم تـــــــتـــــــــــأثــــــــــــــــــــــــــــــر
من عواصف الزمان و بها خلف طيب القلب به الكل افـــــتــــــــــــخــــــــــــــر
من سلالة النبي أنتم الملوك العلويين من تحلى بأخلاقكم أثمر و عــــمــــر
ذكرى الملوك لنا عيد للدعاء لهم و الترحم عليهم ممن غاب و من حضــــــر
بنوا المغرب و ما أعياهم كيد العدو و بالحكمة و العقل أصبح المتمرد في خطر
التاريخ يشهد لهم بالحكمة و النصر و يؤيدهم المسلم الحق و حتى من كفر
كلمــــــــات
الشاعر المغربي : حسن بقاري السباعي
المحافظ العام للرابطة المحمدية لرعاية المسن