أجرى وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، يوم الثلاثاء بالرباط، محادثات مع وفد من البرلمانيين البريطانيين، الذي يقوم بزيارة للمغرب لمدة ثلاث أيام.
وقدم السيد العلمي، خلال هذه المحادثات، لمحة عامة عن التقدم الذي أحرزه المغرب في مجال التنمية والانفتاح الاقتصادي، والإمكانات الهامة التي تتوفر عليها المملكة .
وقال الوزير عقب هذا اللقاء، الذي جرى بحضور الوزير المنتدب المكلف بالمقاولات الصغرى وإدماج القطاع غير المنظم، السيد مأمون بوهدهود، والوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، السيدة حكيمة الحيطي، إن اللقاء “مكن من التطرق لكافة الانجازات التي حققها المغرب” وإعطاء “صورة أكثر واقعية ” بشأن التطور الاقتصادي للمغرب.
كما شكل اللقاء مناسبة للتطرق لآخر التطورات التي شهدتها المملكة في ضوء اعتماد مقاربة جديدة في مجال الهجرة، التي تتمحور بالأساس حول الرؤية الملكية الرامية إلى تعزيز البعد الإنساني والقانوني لفائدة المهاجرين.
وقال الوزير “لقد تمكنا (..) من الرد على أسئلة جد محددة حول دور المغرب في إفريقيا وقرار جلالة الملك تسوية وضعية الأجانب في وضعية غير قانونية، وهو عمل نبيل للغاية وله صيت على المستوى الدولي”، مغتنما هذه الفرصة للتأكيد على الموقف “الجريء” و”الثابت” للمملكة في مجال النهوض بالطاقات المتجددة والانفتاح الاقتصادي على القارة الإفريقية.
ومن جهته، ذكر السيد فابيان اميلتون، النائب العمالي في البرلمان البريطاني، أن زيارة الوفد البريطاني تهدف، من بين أمور أخرى، إلى تطوير العلاقات الثنائية.
وقال “نحب المغرب كثيرا، ونرغب في وجود علاقات جيدة بين المغرب والمملكة المتحدة. ولهذه الغاية نقوم بزيارة للمملكة”.
وأضاف النائب البريطاني أنه “من المهم للحكومة البريطانية أن تنظر للمغرب كشريك سياسي وتجاري”، مبرزا أهمية المملكة على مستوى شمال إفريقيا ومنطقة المغرب العربي.
يذكر أن الوفد البريطاني يتكون، بالإضافة إلى السيد املتون، من النواب المحافظين، نايجل إيفانز، ودريك كونواي وجيمس ديدريج.