لسنا عنصوريون. نحن ملكيون

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا فرق بين عربي و أعجمي و لا أبيض و لا أسود إلا بالتقوى. طبعا الدين المعاملات لكن كيف ؟

اﻹجابة جائت على لسان أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله في الرسالة الموجهة إلى القمة العربية اﻹفريقية حيث قال ” و إننا لعازمون بعون الله على مواصلة هذه المجهودات من أجل تقوية التعاون الثنائي مع دول إفريقيا جنوب الصحراء و توسيع مجال الشراكات الجهوية خدمة لتنمية بشرية شاملة و بنائة ” . المغاربة بدون استثناء مضيافون و المغرب بلد التسامح بين اﻷديان و اﻷجناس. بلد التضامن و الضيافة. و من تقاليد الضيافة و اﻹستقبال أعطى جلالة الملك تعليماته السامية لتحسين وضعية إخواننا اﻷفارقة المهاجرين و تكوين 500 إمام مالي في بلدهم الثاني المغرب في إطار اﻹلتزام التام طبعا بتعاليم الوسطية و بالمذهب المالكي. استوعب المجتمع المدني بفاس و على رئسه فدرالية الجمعيات و الوداديات التي يترأسها اﻷخ محمد الصنهاجي، الخطاب الملكي السامي و بادر بالترحاب و المشاركة الفعلية في ليلة ذكرى المولد النبوي بضريح الشيخ احمد التيجاني التي حضرها عدد كبير من أفارقة جنوب الصحراء و كذالك التعاطف مع المهاجرين السريين المتوافدين من جنوب الصحراء. المجتمع المدني بفاس و في إطار الدبلوماسية الموازية و بإمكانياته المادية المحدودة إن لم أقل الغير المتوفرة يعمل ما في وسعه مع اﻹخوان اﻷفارقة تحت شعار الله و الوطن و الملك. كلنا من أدم و أدم من تراب.

عشور دويسي