اعترفت ميرندا بربور من ولاية بنسلفانيا ذات 19 سنة العابدة للشيطان ،في مقابلة عبر الهاتف أجرتها معها صحيفة ديلي آيتم المحلية بالولاية،أنها استدرجت عبر موقع في الإنترنت 23 رجلًا أغرتهم بمعاشرتها، وبدل المعاشرة سفكت دم الواحد منهم بعد الآخر، وأتت عليهم جميعًا كان آخرهم تروي لافيرارا الذي أنبها ضميرها بشأنه. و قالت ميرندا سفاحة بنسلفانيا كما بدأوا يسمونها، من هاتف سجن نورثومبرلاند ببنسلفانيا، أن من قتلتهم ذبحا أوخنقا،من ولايات ألاسكا وتكساس وكارولينا الشمالية وكاليفورنيا،وأنها بإمكانها عبر الاستعانة بخارطة تحديد المكان الذي دفنت فيه كل رجل سفكت دمه، منذ أول ضحية قضى ذبحا على يديها حين كان عمرها 13 سنة، وكان ذلك بعد أشهر قليلة من انضمامها لجماعة تعبد الشياطين في ولاية ألاسكا. وفي ملف التحقيق معها قالت ميرندا إنها قابلت لافيرارا بعد أن تعرفت إليه في موقع Craigslist لفرص العمل وما شابه بالإنترنت، واستدرجته بالاتفاق مع زوجها، وعندما وصل إلى المكان الذي اتفقت معه عليه ركب بجانبها في السيارة التي ما إن قادتها حتى باغته زوجها من الخلف وخنقه بأحد الكوابل حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. و نقلت صحف ومواقع أمريكية، أمس وصباح اليوم الاثنين، أن محققين من إف. بي. آي يعتقدون بأنها استدرجت 30 وقتلتهم جميعا، لا 23 فقط، باعتبار أنها ذكرت لمحرر ديلي آيتم أنها توقفت عن عد ضحاياها بعد القتيل الرقم 22 ولم تعد تحصيهم من بعده، إلى حين مشاركة زوجها لها بخنق لافيرارا الذي بسببه اعتقلوها قبل 3 أشهر بعد تعرفهم إليها كقاتلة اعترفت بجريمتها. وميرندا أم لطفل عمره الآن سنة واحدة، جاء إلى الدنيا من علاقة لها بشاب توفي قبل أشهر في ظروف غامضة، لذلك ضمه محققو “الأف.بي.آي” الى من يعتقدون بأنها قتلتهم في سلسلة جرائم ارتكبتها وبدأت تفاصيلها تتحول إلى طبق رئيسي في مائدة الإعلام لأمريكي.