في إطار المقاربة التشاركية مع المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الرابعة بنسودة تحت إشراف ولاية أمن فاس،وترسيخا للدعم اللوجيستيكي الذي توفره مقاطعة زواغة للنسيج الجمعوي على صعيد تراب المقاطعة، نظمت جمعية خطوة الخير للأعمال الإجتماعية بتعاون مع مجلس مقاطعة زواغة وبتنسيق مع أمن منطقة بنسودة حملة تحسيسية بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية والذي يصادف يوم 18 فبراير من كل سنة، الهدف منها هو تذكير السائقين بضرورة إحترام قانون السير وعدم التهور في السياقة، وبالنسبة للراجلين ومن أجل سلامتهم وسلامة غيرهم يتحتم عليهم إحترام ممر الراجلين.
الأستاذعبد الإله الرامي رئيس جمعية خطوة الخير للأعمال الإجتماعية بمعية أطر الجمعية وأطفالها ومنخرطيها شاركوا بحماس وبروح وطنية عالية في هاته الحملة التحسيسية والتي إختاروا لها شعار :
وقفة الطفولة من أجل السلامة الطرقية
كما أن السيد رئيس المنطقة الأمنية الرابعة بنسودة وبتنسيق مع السيد والي أمن فاس وتفعيلا للمقاربة التشاركية التي يسهر شخصيا على تقويتها مع فعاليات المجتمع المدني على صعيد تراب المنطقة الرابعة، سخر لهاته الجمعية النشيطة جميع ما يستلزمه نجاح هاته الحملة التحسيسية للسلامة الطرقية من عناصر الأمن لمساعدة أطفالها للقيام بدور التحسيس والتوجيه والإرشاد، كما أن أحد العناصر الأمنية بفرقة الدراجين قام بشرح وتوضيح مضامين علامات المرور وقانون السير لأطفال الجمعية وأطرها وبعض السكان، حيث أجاب على تساؤلاتهم وإستفساراتهم بخبرة العارفين وبطريقة المتمكنين من سلاسة الحوار المبنية أساسا على الإصغاء والإقناع .
بدورهم أطفال وأطر الجمعية شكروا لهذا الأمني ومن خلاله السيد والي أمن فاس والسيد رئيس المنطقة الأمنية الرابعةوجميع العناصر الأمنية التي شاركت في هاته الحملة التحسيسية، مبادرتهم التنويرية والتحسيسية والتي وإن دلت على شيء فإنما تدل على حقيقة شعار : الشرطة في خدمة المواطن .
كما أن السيد عبد البر الصالحي رئيس مصلحة الثقافة بمقاطعة زواغة أشاد بنجاح هاته الحملة التحسيسية تنظيما ومشاركة وتواصلا في إطار النتائج الملموسة للمقاربة التشاركية بين فعاليات المجتمع المدني ومجلس مقاطعة زواغة والمنطقة الأمنية الرابعة في أفق خدمة ساكنة المنطقة ترسيخا لسياسة القرب والتواصل الفعال .
تفاعل الساكنة مع الأناشيد التي رددها منخرطي ومنخرطات جمعية خطوة الخير للأعمال الإجتماعية خصوصا الصغيرات والصغار منهم كان إيجابيا من حيث الحماس والإعجاب والإصغاء والترديد وراءهم في بعض الأحيان، حيث كان لطاقم فاس نيوز شرف تغطية هذا الحدث حرصا منه على تدعيم عطاءات الجمعيات النشيطة المؤمنة بالمقاربة التشاركية مع المجالس المنتخبة والسلطات الأمكنية والسلطات المحلية والمنابر الإعلامية النبيلة.