برئاسة وزير الصحة السيد الحسين الوردي ،تمت المصادقة على عدة اتفاقيات شراكة في قطاع الصحة ،بين المركز الاستشفائي الجامعي بفاس وهيئات ومؤسسات وطنية وأجنبية.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الإداري للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس ،وهكذا صادق المجلس على اتفاقية الشراكة تجمع بين المركز الاستشفائي الجامعي بفاس ونظيره بمدينة ديجون ( فرنسا ) ،كماهمت اتفاقية الشراكة مع كلية الطب والصيدلة بفاس ،تقوية وتعزيز علاقات التعاون خاصة في ميدان إعادة تأهيل المصابين بأمراض القلب.أما اتفاقية الشراكة الثانية،فتجمع بين وزارة الصحة وكلية الطب والصيدلة بفاس وتتعلق بالتكفل بالمرضى ،الذين يعانون من بعض الأمراض التي تصيب الأعصاب والدماغ ،ومواكبة مختلف مراحل علاجهم وذلك بتعاون وتنسيق مع بعض الجمعيات التي تشتغل في القطاع.
كما عرف هذا الاجتماع المصادقة على عدة اتفاقيات أخرى تهم بالخصوص التكفل بالمرضى المصابين بداء السكري وارتفاع الضغط الدموي وغيرها من الأمراض المزمنة ،بالإضافة إلى المبادرات الإنسانية وعمليات استقبال المرضى.
وفي نفس الاجتماع ،صادق المجلس الإداري على مشروع ميزانية المركز الاستشفائي الجامعي بفاس برسم سنة 2014 وعلى الحساب الإداري برسم سنة 2012 ،فضلا عن المصادقة على التوجهات الاستراتيجية الكبرى لمشروع المؤسسة الاستشفائية للفترة ما بين 2014 و2018 . وأكد أعضاء المجلس على ضرورة تسريع وتيرة إعادة تأهيل مستشفى الأمراض العقلية وذلك من أجل مواكبة المشروع الجديد لإعادة هيكلة أقسام الأمراض العقلية على الصعيد الجهوي الذي يتم تنفيذه طبقا للتوصيات التي اعتمدها المخطط الوطني لوزارة الصحة. كما بحث المجلس الإداري الذي حضره والي الجهة عامل عمالة فاس ومدير المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس قضايا أخرى تهم بالخصوص تسيير المركز والتنظيم الإداري للمستشفى وغيرها.