اجتمع صبيحة يوم السبت الماضي، معلمي ومدير مؤسسة زاوية بوكرين بالإضافة الى جمعية أباء التلاميذ للبث في قضية المعلم المتهم بالتحرش الجنسي، وذلك بعد إقرار أحد التلميذات لوالدتهابالأعمال المشينة التي كان يقوم بها المعلم اتجاهها حيث كان يقوم بتمرير يده على مناطق حساسة في جسدها، الشيء الذي أثار حفيظة الوالد وجعله يحضر الى المؤسسة وكاد يعنف المعلم المتهم لولا تدخل المعلمين، الى أنه وخلال الاجتماع المذكور قرر المجتمعون في تخاذل تام بالاكتفاء بتقديم إنظار لهذا المعلم متجاهلين حق التلميذة المعتدى عليها وحالات أخرى بدئت تتناسل بعد إشاعة الخبر بالدوار، مما يعني أن ضحاياه كثر وكان يمارس شذوذه منذ زمن طويل، حيث أن سيرته الذاتية وعلاقته الأسرية تؤكد ذلك .في هذا الصدد يتم الإشارة الى جمعية أباء التلاميذ بالتخاذل من قبل الساكنة لكون هذه الأخيرة خصوصا بعد الديناميكية التي عرفتها الجمعية من خلال مكتبها الجديد الذي قام بعدت إصلاحات وتنظيم رحلات الى أنه خيب الأمل في أكبر موضوع عرفته المؤسسة بل إقليم صفرو بأكمله ،وهكذا يبقا شباب المنطقة بمعية المجتمع المدني هم الأمل لإعادة تحريك القضية قصد إنقاذ ماء وجه الدوار والتعليم في المغرب يقبع في المراتب المتدنية في العالم
أ٠التقي